سأنضو الشتاء من القصيدة
واضع في نهاية السطر
اللازورد
سيمضي الليل نحو زمهرير الحرف
سيحبو النسيان نحو ارض الشمس
سأترك المأساة في شواطىء الفينيق
واعانق رذاذ الكبرياء
ستتحطم الامواج بعيدا
سترحل الكثير من النوافذ العارية
ستنهمر زخات العطر
ويتوقف نبض المطر
وابقى انا …..
وحيدا برفقة
منفضة سجائري
وكأس الجن
استمع الى اغاني ( داليدا ) وهي تراقص الوجع بالفرنسية
سألفظ اخر انفاسي
سأستنشق الهواء الطلق
من
رئة التبغ الجيفاري
سأكتب رسالة بخيط الموت والولادة
لعينيك الخضراوان
ولشفتاها الحمراوان
سأمزق عشق امرأتين بالرصاص والقلم
سأهجو اللآلىء المزدحمة بالاخضر
سأغزو الصدوع المحفورة بالاحمر
سأفعل كل هذا
وانا وحيد …..
انا المسموم بعبث العشق
انا
المجرد من وباء اللهفة
انا
الشراع المتكسر المثقوب في يساره
بلقاء هذه ….. ووداع تلك
بوداع هذه ….. ولقاء تلك
اي
هرطقة غائبة عن الوعي
تعيشها
ايها الشمولي الغارق بالزيف
انتحر …..
كن ثائرا حقيقيا وافعلها
فعشق ثائرتين بلا قلب
كهجرة ( المونامور )
تسيل منها الدموع هنا
و
توقد فيها الشموع هناك
انتحر …..
احمل امتعتك الثورية وغادر
لملم نهاياتك الخائبة وسافر
فثمة موعد مع
نهاية السطر
مع
اللازورد …..