لئيم: خسيس , منحط , دنيء , خلاف الكريم.
اللؤم خصلة نفسية سلوكية سلبية تعتمل في الأعماق البشرية , وتتسبب بتداعيات سقيمة ومؤذية , تمنح اللئيم شعورا بالغطرسة واللذة العدوانية.
وما أكثر اللؤماء من حولنا , وما أشرسهم وأقذرهم فيما يبدون من سوء السلوك والعمل.
لئيم يتلذذ بجراحات غيره , ويتباهى بمآسيه , وأنه قد شفى غليله بالنيل من أخيه البشر , حتى تصل به إرادة شروره إلى القتل والفتك الماحق , والتمثيل المروع بأشلائه.
اللؤم طاقة فتاكة تندلع كالبركان الهائج فلا تبقي ولا تذر , وتحيل ما حولها إلى ركام من الحمم.
واللؤماء يتوالدون , وفي كل وادٍ يهيمون , وعلى الخلق يتوثبون , وغايتهم نشر المكاره وتعفير الحياة بالإحتقار والإذلال والهوان النكيد.
فلكل لئيم غاية سيئة , وهدف عليل , ووهم سقيم , يسوّغ له شنائن أفعاله وتوجهاته , ومواقفه الحمقاء النكراء ذات الشر المبين.
إنّ اللؤم كفّار شديد!!
وإن الناس في صحونه ثريد!!
فهل من قدرة على التشافي من لؤم أمارة السوء التي فينا تجور؟!!