الكيان شركة مساهمة للارهاب

الكيان شركة مساهمة للارهاب

نعم هي شركة مساهمة اسهمها تتداولها امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وتقوم بالمهام القذرة التي تتطلبها القوى الشريرة في العالم وهي الافضل بدلا من ارسال حاملات طائرات وتثبيت قواعد عسكرية لامريكا مثلا اما المانيا فانها ( بوي ـ boy ) لامريكا بعد ان هزمت في الحرب العالمية الثانية ، فعليها تقوية اقتصادها لكي تمول الارهاب لهذه الشركة ، بعض هذه الاسهم بدات امريكا وبريطانيا عرضها في الاسواق فاشترتها الدول المطبعة .

المهام الموكلة للشركة الصهيونية هي اثارة الفتن والحروب اذا ما ظهرت دولة خارج سيطرة ادارة الشيطان الاكبر بمساعدة ميليشيا الناتو .

وافضل من درس الحركة الصهيونية وتداعياتها وتاريخها هو المرحوم المفكر عبد الوهاب المسيري ، والذي اقلقهم بدراساته وموسوعته عن الصهيونية .

يحكى ان احد اليهود سال بن غوريون وهو في مزرعته لماذا لا يوجد دستور للكيان الصهيوني؟ ، فاجابه ان الدستور يعني دولة بحدود ونحن الى الان لم تثبت حدودنا ، بينما السبب الصحيح ان شركات الارهاب ليس لها دستور بل هدف واحد هو العبث بالدول ذات السيادة التي لا تخضع للادارة الشيطانية الامريكية سواء عن طريق اثارة الفتن او الحروب .

هذه الشركة المساهمة اسست منظمات ارهابية للقيام بما تطلب منهم مثلا القاعدة وداعش والنصرة وتحرير الشام جماعة الجولاني وغيرهم ، وقد نقلت وسائل الاعلام ان الدواعش المصابين يقومون نقلهم الى تل ابيب لمعالجتهم ومن ثم ارسالهم لساحة الارهاب مرة اخرى .

اكبر انجاز لهذه الشركة هو افتتاح فرع لها في سوريا بادارة الجولاني لتقوم بنفس دور الكيان بعدما كان لهم سابقة ارهابية ايام حكم بشار الاسد ، وقد اقدمت هذه الزمرة الارهابية على جرائم بشعة لا سيما قتل العلويين في الساحل .

الان يامل ويتمنى الامريكان ان يكون لهم دور فاعل اذا ما تمكنوا من ايران ، لكن الذي حدث بخلاف ما خططوا ، وهنا لابد لهم من اعادة ترتيب اوراقهم واهمها ان شركة الكيان الصهيوني اصبحت على مقربة من الهاوية فلابد من الحفاظ عليها بضخ الاسلحة والاموال لها لتتمكن من العمل بما اوكل لها من اعمال ارهابية .

كل ما تتحدث عنه وسائل الاعلام من خلافات في ادارة الشركة المساهمة هو امر طبيعي بعضه تمثيلي وبعضه خارج التغطية لان الجميع رغما عن انفهم الخضوع لنوايا الشركة من ارهاب وقتل وحروب .

اظهرت مواقع اليوتوب لقطة للنتن وهو يستمع الى امراة تبكي وهي تقول ان بيتها الذي تعيش فيه ومعها والديها تهدم ضمن البنايات التي هدمها القصف الايراني وانا ابكي لانني اتذكر طفولتي في هذا البيت ، فواعدها بمساعدتها على ذلك .

اقول الا تعلم هذه المستوطنة ان الذي تدعي انه بيتها انه غصب من عائلة فلسطينية لها تاريخ العيش فيه قبل ان تولد وقبل ان تاتي عائلتها من شوارع بولونيا او روسيا او اوكرانيا ليغتصبوا هذه الارض التي هي تاريخ فلسطين .

هكذا هي الشركات المساهمة الارهابية لا تربطها أي علاقة بالارض فما ان تفشل مهمتها حتى يرحل كل العاملين فيها وقد راينا رحيل وجبات من المستوطنين العاملين فيها دون العودة ايام حرب الوعد الصادق 3 الايراني حتى بعضهم هرب بقوارب كما يهرب المهاجرون بطريقة غير شرعية .