على غرار تسمية الكيان الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينية، ندعو جميع الأحرار في العالم، الى تسمية نظام آل سعود بالكيان السعودي، كونه كياناً غاصباً لأرض الحجاز المقدسة، ويسير على خطى الكيان الصهيوني حذو النعل بالنعل!
الكيان السعودي، وإن كان أفراده من أمراء آل سعود، يدّعون الإنتماء الى الإسلام، الا أن الإسلام منهم براء، فهم موئل الفتنة بين المسلمين، وهم عملاء قوى الإستكبار العالمي، والكيان الصهيوني، وأدواتهم الطيعة لأجل تدمير البلاد الإسلامية، ولم يُشهد من الكيان السعودي سوى ما من شأنه طمس معالم الإسلام التراثية والتأريخية!
كل ما تمر به المنطقة من مآس، يقف وراءها بالدرجة الأولى الكيان السعودي، ولن تتعافى المنطقة حتى تحرير أرض الحجاز، فالمتقصي للأحداث الإقليمية، يجد أن ما تمر به لبنان نتيجة العدوان الصهيوني بالأمس؛ هو ذاته ما تمر به اليوم اليمن نتيجة العدوان السعودي، وكذلك حال سورية مشابه لحال البحرين، والحجاز محتلة، كما أن فلسطين محتلة، والأردن تابعة كما أن الكويت تابعة، وأخيراً وليس آخراً، العراق يقع بين كماشتي الكيانين الغاصبين!
من جهة أخرى فإن ثمة مصالح متوازية بين الكيانين، فالإرهاب المتمثل بتنظيم داعش، هو صناعة مشتركة، والدعم والأهداف من صناعته مشتركة، وما يقوم به ذلك التنظيم من جرائم بحق الإنسانية والتراث والتأريخ، يتحمله الكيانان على حد سواء! فهما كيانان زرعا في جسد المنطقة، يعملان عمل الخلايا السرطانية في جسد الإنسان!
كذلك فإن مسألة تجاوز الحدود، التي تنص على إحترامها القوانين والمواثيق الدولية، باتت مسألة معتادة، كما يفعل عادة الكيان الصهيوني مع جنوب لبنان، وسورية، وفلسطين، وكذلك ما يفعله اليوم كيان آل سعود، بتجاوزه حدود اليمن.