عندما دخل لينين موسكو بعد الثورة في عام  1919  وكان صاحب نظرية وفكر وله بعد نظر( هو مو كريم عفتان ) .. ساله الصحفيين ماهي اولوياتك في الدولة قال بكل بساطه الكهرباء ….بعض اعداءه انتقدوه ولم يفهموا ماذا يعني بذلك .. ولكنه كان يدرك ما يقول وبدأ فعلا بالكهرباء  ومنذ ذلك  الحين لم نسمع يوما ان هناك ازمه كهرباء لا في الاتحاد السوفياتي سابقا ولا في روسيا اليوم بل ان روسيا تعتبر احدى الدول القليلة  التي تنتج محطات الكهرباء والتوربينات …

السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي ومنه الى الشعب العراقي  وانا لا اوجه كلامي الي وزير الكهرباء الجديد فهو بالنسبة لي  اسمه ايضا ايهم السامرائي

  ولكن ربما يقرا رئيس الوزراء رسالتي هذا

اقول بدون كهرباء لاتوجد حضارة ولا تقدم … بدون كهرباء لايوجد تعليم … بدون كهرباء لايوجد امن … بدون كهرباء لاتوجد زراعة .. بدون كهرباء لاتوجد صحة… بدون كهرباء لاتوجد صناعة …بدون كهرباء لايوجد جيش… بدون كهرباء لاتوجد صناعة نفطية .. بدون كهرباء لايوجد اعمار ولا بناء .. بدون كهرباء لايوجد بلد .. وبالتالي بدون كهرباء لا يوجد شيء اسمه العراق حتى ولو جاءت دول العالم كلها لمحاولة الاصلاح  !! كلام صح او خطآ .

فلذا  نعود الى مايس 2003 ( وبدون التطرق الى السياسة )   وبعد العمليات العسكرية ( النظيفة والذكية ) للطائرات والصواريخ تم تدمير العراق ..وتدمرت المنظومه الكهربائية في العراق … والحقيقة لا احد يعرف كيف تم اختيار الامريكي ايهم السامرائي ليكون وزيرا للكهرباء وكل المعروف عنه انه جاء مع الاميركان   وليقوم بتهديم ما تبقى من المنظومه الكهربائية يساعده في ذلك الدكتور عماد العاني مستشار حسين كامل … وبدأ نهب وسرقات منظمه  بوضح النهار وتحت انظار الجميع  لكل الاموال المخصصة لأعمار الكهرباء ورغم الاصوات التي كان تنادي بان هناك سرقات الا انه لم يكن هناك اي استجابه لا بل ان الامر بدا وكان الاخوة الاعداء ( الاميركان ) يريدون ان يبقى العراق بدون كهرباء … والقصة معروفة للجميع كيف هرب ايهم السامرائي وهرب معه بعض اللصوص لا بل ان عماد العاني اشترى بيت في جزر الكناري ليعيش هناك ( قريبا من قريته عنه ) … واستمرت معاناة الشعب المسكين بدون كهرباء وجاء وزيرا جديدا ( شلاش ) وقال في نهايه السنة تنتهي ازمه الكهرباء ؟؟؟ وانتهت السنة واخرى واتى وزير اخر وحيد كريم وقال ستنتهي ازمة الكهرباء في نهاية السنة وجاءت سنة واخرى وهكذا وجاء كريم عفطان ( وهو اسوءهم ) وقال انتهت الازمة وقال معه المشرف على الكهرباء الشهرىيستاني بانهم سيصدرون الكهرباء الى دول العالم ؟؟ وصدروا كل  الكهرباء الى دول العالم  ونسوا ان يبقوا للعراقيين كهرباء ….. اريد الاختصار لان القصة اشبه بقصص الف ليله وليله فارجوكم اصبروا وتحملوا كلامي …. وبقى الشعب العراقي يعيش ايام انسان  الكهوف.. مع الاسف والله اكتب هذه وانا ابكي على كم عراقي مات لعدم وجود الكهرباء ….

ماالذي يحصل لماذا هكذا الكهرباء ساقول لكم بكل صراحة ولدي معلومات كاملة اولا لايوجد موظف في الكهرباء حاليا ( استغفر الله لربما اخطات بواحد او اثنين فليسامحني ربي )  غير مرتشي من الوكيل رعد الحارس  والذي لا احد يعرف سبب بقاءه كل هذه السنيين الى كافة المدراء العامون الى هذا الناطق الرسمي مصعب المدرس اساله من اين له الاموال لشراء شقه في تركيا واخرى في لبنان والله اعلم …

هناك شيء اسمه مافيا كان يقودها رجل اعمال عراقي اسمه علي شمارة وهو شاب مقيم في الاردن وهو مسوءول عن كل العقود الثقيلة الوهمية لوزارة الكهرباء وكان يدخل العراق  مطار بطائرة خاصة ويكون في استقباله بعض الاحيان اعلى رجل بالدول( واضح .. اعلى من وزير الكهرباء ) وهو شريكهبلا تفاصيل فهذا موضوع آخر  …

اذا” لم تكن هناك نية لتصليح الكهرباء وبالتاكيد كانت هناك نيه لسرقة كل فلس يخصص للكهرباء وهو ماتم فعلا حتى بلغت الاموال التي خصصت للكهرباء على مدى عشرة سنوات 80 مليار دولار … الله اكبر الله اكبر …..

وجاء الدكتور حيدر العبادي وقلنا يارب ربما سيعين وزيرا نصف نزيه للكهرباء اي بمعنى يسرق نصف ويبقي نصف لاعمار الكهرباء وسنقبل بذلك  واذا نفاجا بان جبهة سياسية تفرض وزيرا اسمه قاسم الفهداوي ويقال انه قريب الوزير السابق عفطان وفات على  العبادي ان يدقق ان الوزير الجديد لديه شركة في الامارات وفرع في العراق يقودها ابنه تعمل في هذا المجال وفعلا بدأ ( اللفط ) .. وتبقى ايها  العراقي تعيش حر تموز وآب وتموت ايها الطفل من حرارة حليب امك … ونحن نصدر الكهرباء الى القمر ….

ماالعمل انا اقول لك يارئيس الوزراء ما العمل وهذا هو الحل ولا ينفع غيره

اولا امنع استيراد اي شيء من الدول الاسيوية تقول لي لماذا  لسببين واضحين اولهما ان النوعية سيئة جدا وثانيهما هذه الدول بامكانها ان تبيع باي سعر حتى وان كان ذلك فوق المعقول . والتوجيه بان الشراء يكون من الدول الاوربيه حصرا لسببين اولهما جودة المنتج وثانيهما في اوربا لايسمح القانون باضافة مبالغ على السعر اكثر من 7% هي عموله للوسيط  … لهذا السبب  يفضل المرتشون في وزارة الكهرباء وحتى في الوزارات الاخرى التعامل مع الدول الاسيوية .

ثانيا ما يحتاجه العراق ( وان تبدأ من اليوم وليس غدا ) بناء محطات جديدة كبيرة كل محطه500 او الف وللعلم ان سعر ال ميكا واط الواحد هو بحدود مليون وربع بالاكثر اي اذا تريد بناء محطه 1000 ميكاواط تحتاج الى مليار وربع …  وان بناء المحطه يستغرق بحدود السنتين لذا اقتضى العمل وبسرعة  والابتعاد عن تخصيص مبالغ للصيانة كل سنة فان  كل ذلك هو هدر للاموال لا اكثر ولا اقل

ثالثا هنا في اوروبا بدات دول العالم اللجوء الى الطاقة النظيفة مثل توليد الطاقة من الشمس الذي اعطانا الله الكثير منها فلماذا لا يتم اللجوء اليها وايضا ان يكون مصدرها الدول الاوروبية  .

واخيرا رسالتي الى  السراق ارجوكم اسرقوا  نسبه وتلك حسابكم  عند رب العالمين  ولكن  اتركوا نسبه للعراق المسكين الم تشبعوا
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا …  ولي عودة اخرى على الموضوع