زلة لسان , لاحد نوابنا الشرفاء , من الذين يطيرون في كل عام مرة , الى أوربا , لاستنشاق الهواء الصالح , وكرصة برد , علها تطفئ الحرارة الملتهبة في أجسادهم الطرية .. قال ……
أن ملف الطاقة الكهربائية في العراق , أكبر حجما من وزير الكهرباء ( أبو سفيان ), وأعلى شأنا من حكومة حيدر العبادي .. وأتذكر , أن نوري المالكي في ولايته الاولى , حيث الاموال تأتي كالمطر , بفعل أسعار النفط العالية , أراد من بعض الشركات العالمية للطاقة , أن تجري مسحا كاملا لحاجة العراق الفعلية من الكهرباء .. ألا أن الاخوة في جمهورية إيران الاسلامية أعترضوا على ذلك .. لان إيران ومنذ أكثر من عشر سنوات , تغذي العراق بالطاقة , ولانها أوصت المسؤولين العراقيين بأستيراد محطات غازية , حتى تزود تلك المحطات بالغاز , ليبقى العراق بحاجة ماسة الى إستيراد الغاز من إيران ..
مشكلة الكهرباء في العراق , هي أن جميع المحطات الرئيسة , مستهلكة وقديمة , حيث تجري وزارة الكهرباء عمليات ترقيع , وتناقل بين المحافظات , بمعنى أنها تأخذ الكهرباء من هذه المحافظة وتعطيها الى غيرها , أضافة الى الحرارة العالية في العراق , التي تجاوزت الخمسين بكثير ..
الذي يتحمل المسؤولية الكاملة , في بقاء ملف الكهرباء بهذه الصورة هو , حسين الشهرستاني , المربوط من قبل الاخوة في جمهورية إيران الاسلامية , الذي كان يشغل وقتذاك , نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ..
الاموال التي صرفت على ملف الطاقة في العراق , بأمكانها إنشاء مجموعة متكاملة من المحطات الكبيرة , وتشغيل أكثر من خمس دول مجاورة , ألا أن الفساد في الشخصيات التي أستلمت هذا الملف , وبرئيس الوزراء السابق , الذي أعتمد على الشهرستاني , في هذا المجال .. وقد تكون الكهرباء , السبب في ثورة شعبية عارمة على الفاسدين , تنطلق من جنوب العراق حتى بغداد .. والله في عون العراقيين …….