23 ديسمبر، 2024 8:44 ص

الكفرُ مع العدل يدوم، ومع الجَّورِ لا يدوم

الكفرُ مع العدل يدوم، ومع الجَّورِ لا يدوم

الكفرُ مع العدل يدوم، ومع الجَّورِ لا يدوم. الرَّئيس سيّد «عادل عبدالمهدي» عايش ذلكَ في فرنسا ولا ينسى قول الإمام «محمد عبده» وقد سبقه إلى باريس عاصمة التنوير، بأنَّ فضيلته وجدَ في الغرب إسلاماً ولم يجد فيه مُسلمين، وفي دار الإسلام وجدَ مُسلمينَ ولم يجد إسلاما. ومثله أعربَ «جمال الدِّين الأفغانيّ الأسدآباديّ»، وشيخ التنوير الكواكبيّ الكبير صاحب الكتاب الشَّهير الصّادر عام 1320هـ 1902م، الموسوم بعنوان “ طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد ”. الفتنةُ في (الحديث الشَّريف) يطلُّ بها قِرن الشَّيطان مِن نجد الأعورُ الدَّجّال، وقد ثارَ الشَّهيد زيد النّار وأحرقَ البصرة، فأرسله خليفة بغداد المأمون، مخفوراً إلى نائبهِ على خراسان إمام زمان وأخ زيد، الرّضا عليه السَّلام، فخاطبَ زيداً: “ مَن ساغَ لكَ ذلكَ شرعاً، أظننتَ أنّ فاطمةَ بنت محمّد أحصنت فرجَها فلن تمسَسَ النّار أبنائها؟!. لو كانَ اُولاء غنماً مِن إرثِ أبيكَ لكانَ ذلكَ – والله – سرَفاً عظيماً ”.
القِصاص صلب زيد في البصرة. ولا تثريب اليوم على إجماع الخلق على قول الشّارع المُقدَّس الحقّ؛ الحقُّ على أن لا يُراد به باطلاً يقوم عليه باطل.
بدلاً مِن داعيه إلى زيارة دارة أبي الأنبياء في اُور (برهم صالح) الَّذي هُرعَ إلى الفاتكان بمُجرَّد تشريفه بمنصب رئاسة جُمهوريّة العراق!، ثمَّ هُرعَ التشريفيّ (برهم صالح) لتكليف فرنسيّ الجّنسيّة سيّد (عادل عبدالمهديّ) المُنتظَر بمَهام رئاسة حكومته! ليستلهم مِن سلفِه «حيدر العبادي» “ المجلس الأعلى لمُكافحة الفساد”…
والحقُّ أقول ..
http://www.iraaqi.com/news.php?id=24124&news=7#.XFjutPZFyM8