اليوم استقبل صاحب المضيف العامر صاحب النخوة والشهامة صاحب القلب الابيض اللواء الدكتور الشيخ جاسم الگصمي وابناءه المؤمنين بالاسم والفعل ايمن ومامون ومحمد استقبلت جنوب الموصل وناحية القيارة بالتحديد البطل الغني عن التعريف باسمه وفعله الفريق عبدالغني الاسدي هذا الاسم الذي اصبح تردده المجالس في معارك تحرير محافظة نينوى…جاء من جبايش البطولة من لواء المنتفگ يحمل معه روح النصر ويضع شارتها ليقدمها الى نينوى الحدباء ومرقد نبيها يونس عليه السلام وهو يخاطبهم ها انا مبعوث عشائركم في جنوب العراق جئتكم ناصرا بالامس وضيفا في هذا الايام ..
نعم اليوم يزورنا بصفته الشخصية بين اهله ومحبيه وهو يحمل معه عدة الاعمار وغصن السلام بعد ان ترك سلاح التحرير جانبا حتى تكتمل الوان قوس وقزح في حياتنا الاعتيادية…فمرحبا ومرحبا ومرحبا حللتم اهلا ونزلتم سهلا وباركنا الله بلقائكم عطرا وزهواً ولكم منا هذه الأبيات شعراً……
هلا بجيتك عامود البيت هلا
بنصنا وكل عمامك حچت هلا
اذا گلنا الهلال اليوم هلا
ترى طلتك گمر والناس فرحانه
وعساچ دوم بالطيبين فرحانه
انت الفرح عگب النصر فرحانوا
ومضيف الگصمي جمعوا بيك هلا
—————————
وعليك مانجامل حچي ونگول
انت اسد وكت الفعل والگول
الادب وگفوا اقلاموا شعر والگول
وكتب لهل الچبايش جملة اشعار
واعذرني من نظم ابيات واشعار
ابن گصمي دعاك اليوم واشعار
وعلى جاهك عزمنا العرب وانگول
————————-
سلاماً في تحيات المحبين
شيوخاً في صدورات الدواوين
الالف اهلا والميم مرحباً
تشهد لكم سوح الوغى والميادين
ان كان نوط الشجاعة يزهي صدورا
فمحبة شعبكم فاق العلا والنياشين
ان الليالي وان طال حصادها
فليشهد التاريخ تلك العناوين
هذه رسالتي باسم الطيب اكتبها
من جاسم الگصمي راعي الموازين
ابا ايمان بالجود مفخرة
وقدومك فينا ورد الرياحين
ايمن والمامون وايمان زهرتنا
كعنبر المشخاب عطر البساتين
هذا وقد حضر الدعوة المقامة على جاهه ووجاهته النائب احمد الجبوري وعدد من القادة والمسؤولين وجمع غفير من الشيوخ الاجلاء واهالي الناحية وعدد من الاخوة الاعلاميين والقنوات الفضائية
وفي نهاية اللقاء قدم لنا الشيخ جاسم الگصمي هدية خاصة هي عباءة ((خاچيه)) مهداة من ابنته الدكتورة ايمان الجاسم بنت الكرم والجود الى كاتب هذه السطور وقد جَلبتها هدية اثناء زيارتها بيت الله الحرام في السعودية عند تأدية العمرة فلها منا كل الشكر والتقدير..ودعائنا لها ولزوجها ولعائلتها بالخير والتوفيق.. ولوالدها الشيخ جاسم الگصمي الذي قال وفعل وقدم الخير الكثير الذي لايوصف لكل ضيوفه الذين جاؤو ملبين الدعوه فنعم الخطار ونعم المعازيب..
وهكذا عرفتك ايها الشيخ الجليل بكرمك وحسن ضيافتك وجود نفسك وماجادت وحسن ضيافتك وماقدمت وطيب اهلك وما اعطوا ونفس خطارك وما اكلوا
وحي الله الضيوف والمعازيب وجمعاً مباركاً دائماً بمضيف سيف الجبور وشيخ الدواوين ابو ايمان باذن الله…….
