23 ديسمبر، 2024 3:14 ص

الكرة الان في ملعب روسيا والقنابل في فوهات مدافعها

الكرة الان في ملعب روسيا والقنابل في فوهات مدافعها

سقوط الطائرة الروسية المقاتلة على الحدود التركية السورية اثناء ادائها مهمة عسكرية في سوريا ضد داعش الجناح العسكري للوهابية التكفيرية بصواريخ جو جو من طائرة مقاتلة تركية قد يعلن سقوط هذه الطائرة وقتل قائديها في الاراضي السورية بعد هبوطهما عليها مظليا على ايدي مقاتلي الارهاب عن انهيار للعلاقات الروسية التركية وموت سريع لعمر تلك العلاقات القرني الذي ناهز خمسة قرون كما يذكر التاريخ السياسي للبلدين لذا قد يكون تصريح بوتن بعد سقوط طائرة بلاده المقاتلة بانها (طعنة في الظهر ) والغدر الذي لحق به قد يكون معبرا عن ذلك العمر العلائقي الطويل فضلا عن انها عقدت بين روسيا وتركيا ما يزيد عن 60 معاهدة تخص التعاون في المجالات المختلفة. وضمن أهم الاتفاقيات المعقودة في السنوات الاخيرة معاهدة اسس العلاقات (25 مايو عام 1992) ، وخطة الاعمال الخاصة بتطوير التعاون بين روسيا وتركيا في القارة الاوراسية (16 نوفمبر عام 2001) ، واتفاقية التعاون العسكري (عام 2002) ، والبيان السياسي المشترك حول تعميق الصداقة والشراكة (6 ديسمبر عام 2004) وبهذا قد اعلنت تركيا عسكريا وحربيا دعمها للارهاب بعد ان اعلنت ذلك رسميا في محافل ومؤتمرات عديدة اما روسيا اعلنت انها جادة عسكريا وسياسيا في القضاء على هذه العصابات المنظمة دوليا للارهاب في بلدان العرب والاسلام فهنا قد تكون نقطة الافتراق والتقاطع وسقوط الطائرة الروسية على ايدي الاتراك اعلنت واكدت ذلك عمليا فبوتين الذي ساهم كثيرا في تعميق العلاقات مع الجانب التركي عليه الان ان يكون حازما في اتخاذ اجراءات من شأنها ان توتر او تنهي تلك العلاقات وها هو قد ابتدأ ذلك بقوله ستكون هناك عواقب وخيمة لذلك الحادث الغادر ولا يبدوا ان يصمد ملف الطاقة وزيادة التبادل التجاري والسياحي بين البلدين امام هذه الوعكة العسكرية الحربية التي قتل فيها روسيان دون اي تهديد لتركيا او خرق عسكري واضح لا ادري لِمَ لم تكن امريكا في هذا الموقف العسكري المضاد مع ان كل التوقعات كانت تشير الى ذلك تركيا ابتدأت الحرب دون مبرر لذلك سوى ان حكومتها تتفق مع تلك الزمر التكفيرية الارهابية بالفكرة والعقيدة وتبقى الكرة في ملعب روسيا وتبقى القنابل في فوهات مدافعها ويبقى بوتين اللاعب الاساس في تلك المواجهة الحاسمة.

الكرة الان في ملعب روسيا والقنابل في فوهات مدافعها
سقوط الطائرة الروسية المقاتلة على الحدود التركية السورية اثناء ادائها مهمة عسكرية في سوريا ضد داعش الجناح العسكري للوهابية التكفيرية بصواريخ جو جو من طائرة مقاتلة تركية قد يعلن سقوط هذه الطائرة وقتل قائديها في الاراضي السورية بعد هبوطهما عليها مظليا على ايدي مقاتلي الارهاب عن انهيار للعلاقات الروسية التركية وموت سريع لعمر تلك العلاقات القرني الذي ناهز خمسة قرون كما يذكر التاريخ السياسي للبلدين لذا قد يكون تصريح بوتن بعد سقوط طائرة بلاده المقاتلة بانها (طعنة في الظهر ) والغدر الذي لحق به قد يكون معبرا عن ذلك العمر العلائقي الطويل فضلا عن انها عقدت بين روسيا وتركيا ما يزيد عن 60 معاهدة تخص التعاون في المجالات المختلفة. وضمن أهم الاتفاقيات المعقودة في السنوات الاخيرة معاهدة اسس العلاقات (25 مايو عام 1992) ، وخطة الاعمال الخاصة بتطوير التعاون بين روسيا وتركيا في القارة الاوراسية (16 نوفمبر عام 2001) ، واتفاقية التعاون العسكري (عام 2002) ، والبيان السياسي المشترك حول تعميق الصداقة والشراكة (6 ديسمبر عام 2004) وبهذا قد اعلنت تركيا عسكريا وحربيا دعمها للارهاب بعد ان اعلنت ذلك رسميا في محافل ومؤتمرات عديدة اما روسيا اعلنت انها جادة عسكريا وسياسيا في القضاء على هذه العصابات المنظمة دوليا للارهاب في بلدان العرب والاسلام فهنا قد تكون نقطة الافتراق والتقاطع وسقوط الطائرة الروسية على ايدي الاتراك اعلنت واكدت ذلك عمليا فبوتين الذي ساهم كثيرا في تعميق العلاقات مع الجانب التركي عليه الان ان يكون حازما في اتخاذ اجراءات من شأنها ان توتر او تنهي تلك العلاقات وها هو قد ابتدأ ذلك بقوله ستكون هناك عواقب وخيمة لذلك الحادث الغادر ولا يبدوا ان يصمد ملف الطاقة وزيادة التبادل التجاري والسياحي بين البلدين امام هذه الوعكة العسكرية الحربية التي قتل فيها روسيان دون اي تهديد لتركيا او خرق عسكري واضح لا ادري لِمَ لم تكن امريكا في هذا الموقف العسكري المضاد مع ان كل التوقعات كانت تشير الى ذلك تركيا ابتدأت الحرب دون مبرر لذلك سوى ان حكومتها تتفق مع تلك الزمر التكفيرية الارهابية بالفكرة والعقيدة وتبقى الكرة في ملعب روسيا وتبقى القنابل في فوهات مدافعها ويبقى بوتين اللاعب الاساس في تلك المواجهة الحاسمة.