23 ديسمبر، 2024 4:15 ص

الكرباسي والعمامة المَلَكية

الكرباسي والعمامة المَلَكية

في سلسلة():قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00
انا اكتب، إذن انا كلكامش( مقولة الشاهر) ()
من فضل ربي مااقولُ واكتبُ** وبفضل ربي للعجائبِ أُندَبُ( بيت الشاهر)
قصيدتي حمالة الشعر القديم، ورافعة الشعر الجديد( مقولة الشاهر)
انا من غنيس، بيد أنهم لايفقهون( مقولة الشاهر)

مرحى لشأنكَ والعِمامةْ

يامن تليقُ بكَ الزعامةْ

أمضمدا في جرحِنا

وطبيبَنا عندَ السلامةْ

مُتفردا بخصالهِ

بين الشهامةِ ، والشهامةْ!

طالعْتُ وحيكَ في الورى

فوجدْتُه للفضلِ هامةْ

لامسْتُهُ بقصيدةٍ

فوجدْتُهُ نُبلَ الفَخامةْ!

ياماسكا دربَ الحسيـ

نِ ع ببدئِهِ ، او في خِتامهْ

ياساكنا في حبِّهِ

مستخلصا أسمى غَرامهْ !

كالطيفِ أنتَ بحلمِنا

كالصقرِ في حُسنِ العلامَةْ!

دربَ النعيمِ رفضتَهُ

متجنبا ( وادي )النََّّدامةْ!

**

**
مرحى لشأنِكَ والعِمامةْ

ياناصعا مرأى وقامةْ!

كالقدسِ أنتَ بدربنا

من ( كربلاءَ) الى ( المنامةْ)!

في آلِ( احمدَ) مُشمسٌ

ولشمسهمْ ، أنتَ الوَسامةْ!

أمهاجرا في جنحهِ الـ

عنقاءُ صارتْ كاليمامةْ!

الغربُ فيكَ مُطهّرٌ

والشرقُ يهديك َ ابتسامةْ!

قد صارَ نجمُكَ هيبةً

لعلوِّ شأوِكَ صارَ هامةْ!

يامُنشداً وجعَ الطفو

فِ صلاتُهُ تحدو صيامه!

هذا العراقُ بجرحِهِ

(ايوبُ) تصلبُه طغامهْ!