مع الاسف على الاغلبية من أبناء الشعب العراقي أنجرو وصدقو أن هناك ماتسمى بحكومة أين الحكومة نفس الوجوه الكالحة التي جاءت على ظهور دبابات المحتل أناس طائفيين وخونة وعملاء أحزاب عملية سواء كانت سنية أو شيعية أو كردية لاتحمل ذرة ولاء للعراق ولايحمل من أنتمى ألى هذه الاحزاب وعمل معها ذرة شرف فهم مجموعة من الساقطين خلقيا وأخلاقيا ومع الاسف الكثيرين يلتزمون الصمت وما نشاهده اليوم من افعال لايمكن السكوت عنها لانها تمس العراق فبعض المحسوبين على السنة يبحثون عن أنشاء أقليم وشريحة من الشيعة همهم اللطم والولاء لايران وشريحة من الاكراد يبحثون عن أنفصال ودولة كردية طبعا وكل هذه الافكار هي لغرض السرقة فقط ويعرفون جيدا أن لم تتحقق وأن تحققت لن تدوم طويلا
وقراءة ما بين السطور :: لا يخفى على من يتابع مجرى المعارك الجارية كذب وتطبيل الاعلام الحكومي والعربي لأنتصارات لا أساس لها من الصحة يريدون بها رفع عزيمة الجيش على الارض بعد االاستعانة بالطيران الغربي والعربي وما جلبوه من مستشارين امريكان ومن الحرس الثوري الايراني وصحوات قليلي الخبرة بمعاررك الكر والفر وحرب الشوارع في سعيهم لتحرير الفلوجة فأعلنوا انهم عازمون على تحريرها لكن فعلت بهم الافاعيل ولكن الهجومهم هذا له ابعاد اخرى غير ما اعلنوا عنه.
حيث انهم اعلنو عن بدء “تحرير الفلوجة” بالهجوم على المدينة من ستة محاور وكانت الخسائر غير واعلن سليماني وتعهد بأنهم سيصلون العيد فيها فبدأت المعركة بالتركيز على مناطق شمالي الفلوجة مع انها تبعد عن المدينة اكثر من ٢٠ كيلومتر ولم يبدأو بجنوبها رغم انهم يتمركزون على بعد ٣ كيلومتر من المدينة ولديهم خط امداد مفتوح من معسكر طارق والعاصمة بغداد ولكن القصد وراء هذا الهجوم ليس مدينة الفلوجة بالدرجة الاولى ،فهم يعلمون علم اليقين انها عصية عليهم و على اسوارها كما ذل الامريكان، لولا قصفها بقنابا النابالم ولكنهم يقصدون منه ابعاد الخطر عن بغداد وتأمينها اي انهم يقصدون مدينة #الكرمة فالفلوجة جغرافيا تبعد عن بغداد اكثر من ٥٠ كيلومتر اما الكرمة فهي ملاصقة لأحياء العاصمة الغربية وتبعد عن مركزها اقل من ٢٥ كيلومتر لذلك في ايام المعركة الاولى دفعو بعدد كبير من قطيعهم لجيش والحشد على الجبهة الشمالية قاصدين ناحية #الصقلاوية و #السجر مع فتح بعض الجبهات لتظليل المقاتلين المدافعين عن المدينة. ومع ملاجظة ومتابعة التصريحات المتناقضة لكل المسؤولين فبالامس خدعة اخرى وقرية الطاحونة التي لاوجود لها على الخارطة وقبلها معركة ابو ذويل وقبلها معركة الشجوة هذا الاعلام الذي لايفقه شيئا ومانوهنا عنه سابقا بان الاعلام وخلية الاعلام للحشد والجيش لابد ان تكون على دراية كاملة بالاماكن التي يقاتل بها الجيش والحشد لاالتطبيل والتهويل بدون علم فاعلام اصبح كالعتاكة ينقلون مايريدون من الاخبار واصبح الخبر الاعلامي تجاريا يحصل عليه من يبثه مكافئة او نوط لانه فبرك خبر ولايعلم ان هذا الخبر يضر بالمصلحة الوطنية فالعر اق واحد وعلى الكل الان الانتباه وعدم السماح لاي حزب او قومية اوطائفة ان يقسم العراق وان ارضه واحدة وشعب واحد ودم واحد فعلى العبادي الان وعلى وجه السرعة استدعاء ضباط الجيش السابق بالاسم والا نهاية العر اق ستكون قريبة جدا اللهم اننا بلغنا اللهم فاشهد لان الكذب خرج عن نطاق اللامعقول ,لااساس لها من الصحة فالكذب المصفط احسن من الحجي المخربط.