قديما و ليومنا هذا اختلف كبرى الديانات  في ماهية كتبهم و اصدقها حديثا من جملة تلك الكتب ولكن جاء ; الفيس بوك ; ليحسم الأمر و ليجعل كل الطوائف يتفقو على صحة ; الفيس بوك ; هذا الكتاب الألكتروني الذي وحد كلمتهم وشد أزرهم ليكون اشبه ، بالكتاب المقدس ، الذي عكف الناس على تلاوته ليلا ونهارا تضرعا وخفيه وهو الوسيله المثلى لأدخالك الجنة واجتنابك النار ; الفيس بوك ; الكتاب الوحيد التي أجتمع عليه كبرى الطوائف و الملل على صحته والأخذ به واصبح القاسم المشترك والمقرب لوجهات النظر والموفق بينهم بحجة ، التواصل الأجتماعي ، لو الواحد منا جلس ليتصفح لا يكفيه ساعات عده حتى يرتوى منه كالماء بحجة التواصل الأجتماعي و حتى وصل بنا الأمر ان نلتقط صورا في اي زمان و مكان وفي اي مناسبه لعرضها على ; الفيس بوك ; لكي نحصد الكثير من الأعجاب و التعليق وكانما حصدنا جائزة نوبل للأداب وايضا للتباهي بين الناس بالعدد الذي نحضى به من الاعجاب والتعليق ، والمضحك المبكي لقد وصل عدد المشتركين بهذه السنة ; للفيس بوك ; الى ما يقدر بمليار ونصف المليار رقم رهيب ومخيف و يثير الاهتمام فأذا كان ; الفيس بوك ; وسيلة سريعة لأحلال السلام بين الشعوب ولغة تفاهم وود فيما بينهم فأهلا بها ،أما اذا كان ﻷشغال الناس وتغديرهم عما يجري من حولهم من مؤامرات فلا اهلا ولا سهلا .سؤال للجميع لو ان شركة ; فيس بوك ; قررت اغلاق الموقع نهائيا ماذا سيكون او يحدث للمشتركين المدمنين من كل الأمم والشعوب  حتما ستجيش الجيوش وترص الصفوف وتعد العدة للقتال وحينها سيقف المسلمون والمسيحيون واليهود صفا واحدا لقتال المتسبب بغلقه كائن من كان من اجل اعادة فتح الموقع .وانا لا اخفي عليكم من الذين لديهم حساب على ; الفيس بوك ; حتى وصل بي الأمر في الجلوس لساعات طويلة دون الشعور بمضي الوقت ودون اي أهتمام لما يجري من حولنا ، التواصل بين الناس من الأمور الجيده و تبادل المعلومة والثقافه العامه من الأمور الأيجابية ، ولكن علينا الا ننسى ان هناك كتاب ربنا علينا ايضا حق لتلاوته وللأسف لقد هجرناه هجرنا هذا الكتاب الرباني العظيم و الذي اصبح نسيا منسيا ، ووضع في زاوية مضلمه !! ليكسوه الغبار القاتم ، لماذا هذا كله هل من اجل ;الفيس بوك ; !؟