23 ديسمبر، 2024 5:32 ص

الكاظمي يعترف بعدم رغبته محاربة الفساد وخوفه من الأحزاب

الكاظمي يعترف بعدم رغبته محاربة الفساد وخوفه من الأحزاب

مصطفى الكاظمي يمارس السياسة وفق منطق ( قشمريات سوك الغزل ) ببغداد إذ الباعة فيه يصبغون ريش العصفور ويبيعونه على أساس أنه بلبل ، لكنه سرعان مايزول الصبغ وتنكشف الكذبة ، الكاظمي يتوهم انه يستطيع خداع الشعب بأكاذيب بدائية مكشوفة مثلما حاول خداع أميركا وأروبا بإستقلاليته عن إيران لكن سكوته على قصف الميليشيات للسفارات فضح ميوله الإيرانية وتواطؤه مع الميليشيات !

يوم أمس كشف النائب السابق رحيم الدراجي في لقاء تلفزيوني عن معلومة نقلا من على لسان النائب باسم خشان الذي قابل الكاظمي لتسليمه ملفات فساد عن مدينة السماوة ، فإذا بالكاظمي ينتفض مرعوبا ويخبر النائب خشان بأنه لايريد سماع أي شيء عن الفساد ، وانه يخشى ان تعرف الأحزاب بزيارة النائب خشان له لهذا الغرض .. يعني إعتراف صريح أنه بخوفه من الأحزاب وعدم رغبته بمحاربة الفساد وخيانته لشرف وظيفته ، وأنه كل كلامه هو مجرد كذب لتهدأت الشعب !

وهذه نتيجة طبيعية لرئيس وزراء منزوع الإنتماء الوطني وبلا مباديء و مجرد دمية جاءت به الأحزاب والميليشيات لتهدأت الجماهير الغاضبة .. وكذلك لفك الحصار والعزلة الدولية عن العراق وهو نفس سيناريو الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي حينما جيء به على أساس انه شخصية إصلاحية من أجل خداع العالم لتمرير المضي في المشروع النووي السري والتوسع الإيراني في المنطقة .

التاريخ لاتوجد فيه قوانين حتمية تقضي بإنتصار الخير وهزيمة الشر ، فهذه من هرطقات وأوهام الأديان .. ويبدو ان العراق يسير بإتجاة المزيد من التدهور والخراب وإحكام قبضة اللصوص والعملاء لإيران على السلطة والثروات ، تذكروا ان الخراب والفساد في لبنان مضى عليه أكثر من ( 70 ) عاما وفي ظل سكوت الشعب العراقي وعدم دفاعه الفعال عن حقوقه يمكن إستمرار كوارث العراق الى ( 100) عاما أو أكثر .