منذ مجيء الكاظمي الى رئاسة الوزراء وهو يوعد العراقيين بتطهير الدولة من الفساد وينتقد التعيينات التي قام بها من سبقه من رؤساء الحكومة ، وقد إستبشر العراقيون خيراً بهذا الخطاب رغم الشكوك بكيفية مجيئه بهذه السرعة وهذا القبول واعتبره مزكى من الاحزاب فاقدة القيمة. ويوم بعد آخر تتكشف الحقائق ، اولها لعبة تسلم منصب وزير الخارجية لوزير سابق وهو الوحيد الذ أبقاه في الوزارة الجديدة ، ما يثب انها صفقة سابقة على تشكيل الحكومة . وبعدها تعيين مستشارين بالمحاصصة . وابقاء الكاظمي على حنان الفتلاوي مستشارة لشؤون المرأة ومن جاء بها لهذا الموقع غصباً على عبدالمهدي هم جماعة العامري لقربها منهم بفضل صوتها الطائفي العالي . واليوم اعلن عن تعيين اعلامي سابق ناطقا باسم الحكومة ، والذي عليه عشرات الملاحظات وكان قد عمل تحت يد صاحب قناة الشرقية في برنامج مثير للجدل نفذه بالتجني على احزاب وسياسيين وغيرهم وقبل ذلك عمل في قنوات اخرى وتنقل من يد سمسار مالي يمتلك قناة الى يد آخر بعيدا عن مبايئء الاعلام الشريف.
من اقترح على الكاظمي ان يفعل ذلك ولا يفعل ذلك ؟ الرجل ذاهب الى الرفض الشعبي وهو يوعد ولا يفعل شيئا منذ توليه المنصب ولغاية اليوم.
