عندما توجه إحدى النخب الصحفية والثقافية ، ممن تجاوزت أعمارها الصحفية السبعة والاربعين عاما في سوح صاحبة الجلالة ، نداء أو مناشدة مستعجلة الى السيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، فإن مكتبه لا يهتم بها ، ويعطيها الأذن الطرشة ، كما يقال في المثل العراقي!!
بتاريخ 22 / 12 / 2020 / توجهت بمناشدة مستعجلة الى السيد رئيس الوزراء الاكتروني [email protected] وبعد أيام قلائل عبر بريده الالكتروني للاعلاميين [email protected] / ، وكانت المناشدة تخص عملا إعلاميا ، له صلة وطيدة بمهام السيد رئيس الوزراء عالية المستوى ، لكي يبدي رأيه في الطريقة المثلى التي يكون بمقدوره أن يسهم بها، كونها تتعلق بعمل إعلامي وطني عراقي إبداعي جديد، يؤدي خدمة جليلة لهذا البلد، ولا أريد التطرق لمضونه في الاعلام، كونها مناشدة خاصة!!
والسؤال هنا هو : هل خمسة أسابيع لاتكفي لنداء مستعجل، ليكون بمقدور السيد رئيس الوزراء الاطلاع على مناشدة من هذا النوع ، أم أن مكتبه أدرجها ضمن البريد الاعتيادي ، أو أحالها الى جهة لاعلاقة لها بموضوع الإختصاص، كطريقة من طرق التخلص من مناشدات من هذا النوع، في إطار إجتهاد، ربما أساء الى رئيس الوزراء نفسه، أكثر مما أساء لصاحب الطلب، لأنني على إعتقاد جازم ، بأن الرجل لن يرد طلبا لصحفي مخضرم ، عمره الصحفي ، ربما أكثر من عمر رئيس الوزراء نفسه ، وانتظرت أسابيع لأن أجد ردا على مناشدتي ، دون جدوى!!
سيادة رئيس الوزراء.. لقد كنا نأمل منكم ، ونحن وأنتم من معشر صاحبة الجلالة، أن يكون تعاملكم مع مناشدات من هذا النوع بقدر أهمية الطلب، لكن ظننا خاب هذه المرة، بالرغم من أننا على ثقة أنكم لم تطلعوا عليها، لتبدون وجهة نظركم بشأنها، وتنسبون بما تأملون، وقد يكون هذا المقال فاتحة خير، تفتح لنا بابا للأمل، بعد كل هذا العمر الطويل، قبل أن ننتقل الى الرفيق الاعلى، دون أن يكون بمقدورنا تحقيق أمنيات بسيطة، لن تكلف الدولة، الا النزر اليسير!!
آملين الإستجابة السريعة عندما تفاتحون مكتبكم حول طبيعة ومضمون المناشدة التي أرسلتها بمرفقات طلبي بتاريخ 22 / 12 / 2020 / وبعدها بإسبوع واخرها يوم الجمعة 29 كانون الثاني 2021 ، عبر أميلين مؤشرين على مكتبكم ومشار اليهما أعلاه ، وتم إعادة توجيهه مرات عدة ، دون جدوى..مع فائق التقدير والاحترام!!