أن جميع المؤشرات المتوفرة في الساحة العراقي تؤكد بان القوى السياسية فرضت  على رئيس الوزراء المكلفمصطفى الكاظمي بناء  حكومة محاصصاتية بامتياز دون خطوط حمراء صفراء لغرض تمويل أحزابها  للفترةالمقبلة

مصطفى الكاظمي البالغ من العمر (53) اعلن عن إكمال  كابينته الحكومية وفق معاير الكفاءة والنزاهة وسيواصل اجراء التفاوض مع الكتل السياسية للتوافق عليها ومن ثم منحها الثقة في البرلمان ولكنه تغاضى عنقوله بأنها ستكون ضمن المعادلة السياسية لتقاسم السلطة

ربما لا تحتاج حكومة الكاظمي الى التوافق بقدر ما تريده القوى السياسية في توزيع الحقائب الوزرايةبالتساوي ضمن خارطة النسب ( 13 مقعد للبيت الشيعي )(5للبيت السني) و(4 للبيت الكردي )

ولكن التنافس في مشاورات الكاظمي مع تلك القوى سيكون على اساس امبراطورية إلحقائب السيادية وكيفيةإرضائها بالمناصفة وتقسيم كعكة السلطة على شاكلتها المكوناتيه ويبقى “طعم المرار “للمجتمع العراقي وفقمفهوم الدولة الديمقراطية

حكومة الكاظمي ستكون عبارة عن ” سكة حديد” للمرور قطار الانتخابات النيابية الذي لم يبقى على وصولهسوى ثمانية أشهر بالتحديد ولن تفعل غير ذلك لان الوقت لا يكفي والعبرة في الخواتيم