10 أبريل، 2024 6:25 م
Search
Close this search box.

الكاظمي والكاذبين !

Facebook
Twitter
LinkedIn

التاريخ لم يرحم الرؤساء والحكماء الذين افتعلوا الأزمات بدلا من معالجتها وجعلوا صورتهم سوداء نتيجة افعالهم وقراراتهم الخاطئة

ان تاريخ العراق مليىء بالاحداث والمتغيرات السياسية التي من شانها صناعة العظماء كما هو الحال في صناعة الطغاة

لذلك بعد تمكن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في حصد الثقة والتصويت على فريقه الوزراي في قبة البرلمان يتوجب عليه تسخير نفسه على ادراك تطلعات الناس وفتح الخطوط العريضة لمواجهة الأزمات دون تراكمها وتحويلها الى إخفاقات كبيرة تحسب على ادارته الحكومية

واحد من اهم مفاتيح نجاح رئيس الوزراء الجديد في مهمته الصعبة هو حاجته الى عيون حقيقة تنقل له الوقائع في الشارع العراقي بحذافيرها دون تسويف

السيد مصطفى الكاظمي عليك مجالسة الصادقين ( المستشارين الفاعلين ) في الاقوال والافعال لان هؤلاء سيكونون حلقة التأثير الكبرى في قراراتك وتطلعاتك

وعليك الانتباه والابتعاد عن المتطفلين والكذابين الذين يزيفون الحقائق وتمسك باصحاب العقول النيرة التي تبنى الامم وتصنع الهمم في الذات والوطن

ان جميع خطواتك ومواقفك سوف يميزها التاريخ بصورة خالدة دون استأذن ولا عدوان فاحرص على الابتعاد عن مدغدي المشاعر المزيفين الذين يرقصون على قرع الطبول وعندما تحتاجهم يختبئون بالجحور مثل ما فعلوا مع السيد عادل عبد المهدي المستقيل

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب