23 ديسمبر، 2024 6:48 ص

وفقاً للأخبار فمن المفترض أن يتوجّه رئيس الوزراء الى الولايات المتحدة خلال الأيام القليلة المقبلة , واغلب الظن أنّ الزيارة ستكون خلال عطلة العيد .
من غير المؤكد أنّ ذهاب الكاظمي الى واشنطن هو بطلبٍ من الرئيس ترامب للقاء او الإلتقاء بالسيد الكاظمي , والعكسُ صحيحُ ايضاً .! , لكنه وكيفما كان او يكون فلهذه الزيارة بُعداً خاصّاً , حيثُ اذا ما استثنينا امكانية مناقشة المواضيع المطلوبة للمناقشة بين الجانبين العراقي والأمريكي لتغدو عبر السفارة الأمريكية في بغداد , فالأبعد والأقرب من ذلك ! هو التباحث مع الرئيس الأمريكي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة ” كما جرى في جولة الحوار الستراتيجي الأولى بين الوفدين الأمريكي والعراقي ” , لكنه يبدو ودونما شكّ فأنّ اللقاء بين الرئيسين لا يقتصر على درجة حرارة اللقاء Face to Face وإنما حول تطورات ومضاعفات تعرّض المنشآت والقواعد الجوية الأمريكية في العراق الى القصف الصاروخي ” الكاتيوشي ” واحتمالات التصعيد بهذا الشأن وبوسائلٍ اكثر سخونة , ومدى تأثير ذلك على الأنتخابات الرئاسية الأمريكية , والتي ستظهر نتائجها في شهر تشرين ثاني المقبل , ودونما استبعادٍ مفترض لإمكانية التهدئة او التصعيد مع الفصائل المسلحة او بعضها من ذوي العلاقة .! سواءً من الجانب العراقي او الأمريكي .! , وإذ مع اجتياز منتصف ليلة الأربعاء \ الخميس لمٍ تتعرّض القواعد والمعسكرات العراقية – الأمريكية لأية صواريخٍ جديدة ولغاية هذه اللحظات , ودونما تكهّنٍ بما قد تحمله الساعات القادمة او ما بعدها , وحيث الأحوال والأهوال مرتبطة ما بين طهران وواشنطن , وما العراق إلاّ ساحة او حلبة لتبادل اللكمات التكتيكية , فباتَ أنّ عنصر الترقّب هو سيّد الموقف تقريباً , وهو ترقّبٌ ليس بمحايد , وانما قد يحمل في طيّاته متغيّراتٍ ما .!

لكنّنا هنا في ميدان الإعلام وَ وفق استقراءات محددة ومحدودة ! , فلا نميلُ كليّاً الى مَيلِ تصعيد التصعيد , ولذلك اكثر من اعتبارٍ , واقلّه تطوراتٌ قابلة للتطور سلباً للكوفيد 19 , كحدٍ ادنى .!