انك كاتب مثقف وذو تحليل واقعي للاحداث و دائماً تنتهي مقالاتك بالتساؤلات لماذا لماذا لكن في الاخير انك اسير الفكر الشيعي وتشعر انك متنور و مثقف ولكنك أعور القلب و النظر حيث تنظر للامور من وجهة قدسية للحسين و علي و آل البيت و فاطمه و زينب تجعل منك اضحوكه و مهزله في نظر المثقف آلاخر و تسقط جميع كتاباتك و ابحاثك في سلة المهملات لذلك عليك ترك قدسية الحسين او علي و اجعل نفسك من الاحرار في الفكر و البحث – السبب واضح الشيعه و السنه اجندات ذات ابعاد سياسيه و سلطويه للسيطره و الحكم على ممن كان وليس للمذهب او الدين تأثير بل المصالح اولاً و استغلال عامة الناس بأسم الدين و المذهب – المذهب الشيعي اكذوبة الزمن و ليس هناك مهدى منتظر سوى في الاحلام و الخرافات و اتمنى ان تتحرر من مذهبك و تنظر للعالم من منظار ان الشيعه و التشيع هم سبب كوارث العراق لذلك تخلص من اسمك الشيعي الثقيل كاظم او حيدر او علي او حسين او قاسم اواو لتتحرر و تكون فعلا كاتب بصير لا اعمى
ارجوك اقرأ تاريخ السومريين وسوف تكتشف حقائق ان الدين وهم و دجل و ان التشيع و الشيعه خرافه واساطير و سيطرة لرجال الدين و الحوزات الشيعيه على الناس و الضحك على العقول لا غير
كن باحثاً في التاريخ و كذلك تاريخ الاديان و علم الآثار و اقرأ تاريخ كل عالم ديني او مرجع ديني ابحث في السيره الذاتيه لمراجع الشيعه شخص شخص ولا تستغرب من النتائج لان النبي محمد ترك القرآن بالضياع ولم يولد او يصنف في مصحف واحد مصدق بل متناثر الاشلاء بين الجلود و الاخشاب – القرآن جمع في زمن الخليفه عثمان فولد قرأن غير واضح الالفاظ و غير واضح الاسلوب و الخطاب و الالفاظ وو المعاني و ليس بالتسلسل الزمني وولد عارياً بلا نقاط ولا حركات لذلك ولد القرآن و تفسيراته ذات اوجه ولذلك كثر المفسرون وكل حسب اهوائهم و ظروفهم و مصالحهم و كل حسب فلسفته و فكره و علمه ومن هناك نشأت المذاهب الاسلاميه الكثيره وتعدادها 73 فرقه وكل فرقه تفسر القرآن بروئ و فكر وفلسفة فرقتها وتلك المذاهب و التفسيرات انتجت فرق اسلاميه متنافره تكفر بعضها البعض و تتقاتل فيما بينها تاركين آثار الدماء و الشهداء طريقاً للوصول الى الفردوس الوهمي او الى جهنم المصير وتركونا بين خيارات الجنه او النار بعد الموت – كل تفسيرات القرآن بدعه وكل بدعه حرام لان الاله لا يترك توصيات غامضه ولا يترك قوانين و تشريعات مبهمه بل خدعنا الأ نبياء وادعوا ان الاله اختارهم كمرسلين و اوصياء خدعنا الانبياء عندما تركوا نسلهم يورثوا وصية الانبياء وتركوا مهووسوا الفكر و الفلسفه يكتبوا ما شاء وتركوا اجيال لاتفهم الا القتل و الحرق و الخراب بأسم الدين وكذب اهل الحديث و كذب المفسرين و استغنى رجال الدين على حساب غفلة عقول الشيعه واصبحوا ذو جاه و سلطان ومال وتبنوا مسار الدين انهم ورثة الانبياء و الاوصياء وأخترعوا مهزلة انتظار المهدي المخلص ليحرر الفقراء و المظلومين الشيعه و ينتقم من بقية البشر وكأن المظلوميه شيعيه فقط وكأن ليس هناك فقراء ولا مظلومين في بقية الشعوب و العجب كان اليهود يؤومنون ان المسيح هو المخلص لكنهم صلبوه و قتلوه والان ينتظرون عودته الثانيه ليخلصهم و كذلك الشيعه خبأووا محمد المهدي عند ولادته المزعومه من ام كانت احدىثي الجواري خبأووه لان الخليفه يريد قتله وادعوا ان محمد المهدي مثل المسيح سيظهر في زمان آخر ليحكم العالم و يقيم العداله و سيفرح البشر الفقراء و المستضعفين و يعم الخير و الرفاهيه على يد المهدي المنتظر الشيعي و على يد المسيح اليهودي ولكن
هل نضحك ام نبكي من هذا الهراء و الدجل و الخرافات – كيف نضمن سوف لن يقتلوا المهدي او المسيح كيف سيرجع لنا المهدي و المسيح و كيف سيقضي على الطغاة هل سيظهر لنا المهدي و المسيح بخوارق غير بشريه مثل سوبرمان او الرجل الخفاش او الرجل العنكبوت اواو ولماذا هذا الاله جعل البشر يقتلو الانبياء و الاوصياء ولماذا يقتلوه و يعذبوه و يصلبوه او يخبؤوه على ان يرجع لنا في زمن آخر لينتقم من الطغاة اليس من الاجدر ان يقيم القصاص في وقته اليس من الاجدر ان يقيم العداله و السلطان في وقته انذاك
الامام الخميني او علي خامنئي المرشد الاعلى لجمهورية ايران هو ممثل المهدي المنتظر على الارض لحين ظهوره ثانيتاً وعند ظهوره كيف سنعرف انه صادق و عند الاجماع انه هو المهدي المنتظر هل سيتنازل المرشد الاعلى عن الامامه و يسلمها للمهدي المنتظر مجرد تساؤلات لا غير – وماذا عن مراجع الشيعه في حوزات النجف فمن منهم هو ممثل المهدي المنتظر وممن يستوجب ان نتبعه وماذا عن المهدي المنتظر في ايدولوجيات فكر بقية الفرق و المذاهب و الملل وهي كثيره كثيره
عليك بقراءة تاريخ حضارات سومر و اكد وبابل و آشور و الفراعنه و المايا والديانات الهندوسيه و البوذيه في الهند و الديانات الزرادشتيه في فارس وديانات ماني و الديانات الصابئيه ووو و حضارات اليونان و الاغريق والفرس بعد كل ذلك جاء تدوين التاريخ اليهودي وتأسيس الدين اليهودي وتأليف التوراة و بعد ذلك بقرون تم تأسيس الدين المسيحي و تأليف الانجيل و بعد ذلك ب 500 سنه ظهر الدين المحمدي او الاسلامي وتم تأليف كتاب القرآن وهناك اديان و انبياء لم يروا النور
بعد كل تلك الاستعراضات و البحث الطويل و المعمق ستكتشف ان كنت حر التفكير وواعي وبدون تأثيرات و بلا خوف وبلا هلوسات وثقه في النفس – ان الاديان و الانبياء اكذوبه عشناهه منذ الصغر و المستفيد الاول و الاخير رجال الدين لان الدين تجاره رابحه تستنزف من جيوب الفقراء و المستضعفين بأسم الخمس و الزكاة و الصدقات ووو