صلاح امرك للاخلاق مرجعه
فقوم النفس بالاخلاق تستقم
المسلم يصمت ليسلم وينطق ليغنم
القيم المحمية معتقد ديني وموروث ثقافي ومنها تقاليد خيرة كسلوكيات اتفق عليه المجتمع الصالح ، حسن الخلق ، المرؤة ، التسامح ، ومصطلحات تعج بها جنبات الحياة تواجه من قبل الجهلة والحمقى بمضاد وتصرف سيء بما لا يغير عمل ناصح ورأي صحيح نتمسك به ، ودائما كان خيارنا الاول هو الالتزام والتعاون على عمل الخير بما يصب هدى الجميع ،الا ان شحته في حاضرنا الحالي لظروف طرأت خارج إرادة الزمن ( فأبنائكم خلقوا لغير زمانكم ) ، قد يُكون صورة واضحة مع واقع تدهورالسياسة العرجاء التي تعج بالتجاذبات والتحديات المصلحية الحادة الشخصية والحزبية في غياب مصلحة البلد العليا ، ومما يؤكد ذلك سراب سيربعض الجهات المحلية أفراد ومجموعات المحسوبة عربية والاطراف الكردية الانفصالية في فلك دول الجوار وعربات الخليج التي تدفع من الراعي الامريكي والصهيوني والاسرائيلي لفتح جروح جديدة اضافية تعكرالعلاقة المجتمعية بأوصاف لم نألفها سابقا، وان كان البعض منها راكد تحت الغطاء ويراد ايقاضها طائفية مقيتة لشعب ينعم بالتلون منذ وجوده على هذه الارض المعطاء ضد حاملي الفكر المتطرف والمكرالصهيوني
يحتاج بنائنا الجديد لردم الهوة الثقافية الى احياء قيمنا المحمية بجيل الشيبة ومن ولد في زمن الحصار والحروب ، لتكون مسارالنجاح في قيام نظام يلبي الحاجات الاساسية للمجتمع في ظل وجود صراعات مذهبية مترسخة منذ الف ومئات السنين !! وفكرية مستوردة غزت بعض من العقل الشبابي دون ان تدرك المخاطر والتداعيات التي ظهرت بالوان اكثر مما هو معتاد والمتوطن في العقل البشري من نوازع طبيعية ، مثل ألإختطاف مقابل الفدية ، وشيوع روح الاجرام في مشاهد وصلت الى قتل أنفس بريئة من صلت الرحم ، وخروج بعض الشباب بلون غير مستساغ في لباس اشبه بالملابس الداخلية ، سروال قصير فوق الركبة يتجول به في الشارع والاسواق والمقاهي والاماكن العامة بمنظر خادش للحياء .
الموروث المتمسك به كمعتقد والتقاليد العريقة تبقى مع العمركذكريات وعبر ، تروى للجيل اللاحق معطيات الجيل القديم ، وبعضها تختلف من بيئة لاخرى متأثرة بالتلون الديني والجغرافي السائد بمديات العالم الواسع المتمدن والغير المتحضر .