18 ديسمبر، 2024 8:01 م

القيادة الفريدة ..

القيادة الفريدة ..

قد ينطبق عنوان القيادة على كثيرين ممن يقودون مجاميع او عشائر أو فصائل او منظمات ومؤسسات وغيرها ..
وكل له بعد تأثيري في نجاح قيادته لما يقود ، بل ونحو تأثير ما على منطقة معنية من مسؤوليته !
ولكن قيادة السيد الخامنئي المفدى لهذه الأمة الإسلامية ، بل والإنسانية التي لا تعرفهُ او تدين له ، هي الأخرى سوف تستفيد منهُ ومن ما يطالب باقراره في هذه الدنيا بكاملها ، ولا غرابة فهو نائب الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً ، وهذا يشمل يقنناً كل البشرية .

القيادة التي اتسمت بكل صدق أوردهُ الكتاب العزيز ومنهج أهل البيت عليهم ، لتقدم نموذج السماء بعد يأس من وجود بديل إسلامي حقيقي ينقذ الأمة الإسلامية والبشرية من هيمنة المستكربين ، كما يقول السيد الولي الخامنئي المفدى ان قد يكون عدد المستكبرين والطغاة ثلاثون الفا يحكمون ثلاث مليارات من البشرية !

وهنا على كل ذي وعي ويقظة وقلم ومساحة ثقافية معتد بها ان يبين هذه القيادة ويدافع عنها ، خاصة بعد ما قدمته من ملحمة أسطورية في التصدي والدفاع عن عموم المسلمين والبشرية في هذا الكوكب ، الأمر الذي يرقى إلى الواجب الشرعي ، لتعرف الأرض من هو منقذها ومن الممهد ومن خلفه ؟

علماً ان هذه القيادة اليوم حققت وخلقت الكثير من القيادات النائبة عنه تعمل بسيرته وعلى منهجه ، ومن هنا وجدنا قيمة الحركات الإسلامية والفصائل والحركات التي تؤمن بولاية الفقيه القائدة لهذه المهمة العظيمة في العالم الإسلامي ودحر داعش نموذج ، وحزب الله نموذج هذه القيادة .