كثيراً ما يتساءل البعض؟
لماذا يطغى بعض الناس ويفسدون؟
سؤال عن الفساد يحتاج إلى الكثير من التصريح
وبعيداً عن التلميح أقول: إن الناس هم من يصنعون المفسدين!!
ما زال كثيرٌ من الناس يعانون من مرض ( الذيل )
فقد قيل لو أمطرت السماء حريةً لأخرج العبيد مظلاتهم
حيثما وجِد مدير دائرة أو مؤسسة تجد حوله مجموعةً من الوصوليين والنفعيين المتسلقين ممن يزحف على كرامته لأجل مصلحته
عندما يكون هنالك رئيس أتحاد ضعيف ولا يتمتع بشخصية قوية
سيكون من السهل على المتسلقين صعوده
وهذا ما ابتلينا به مع رئيس اتحاد أدباء بغداد (فاضل ثامر )
حنى أصبح الاتحاد ألعوبةً بيد فلان وفلان بلا مركزية، ومكاناً مخصصاً للمهاترات وتصفية الحسابات
إقصاء واستبعاد وتهميش والنتيجة سقوط الصرح الأدبي
بسبب تسليم المسؤولية لشخصيات مهزوزة
لا تصلح لقيادة أنفسها فضلا عن ان تقود مجتمعا فيه النخبة من المثقفين والمبدعين والأدباء
هل ستبقون كالعبيد تابعين خاضعين
هل سيكون عليكم اعتبار أي مدير أو رئيس مؤسسة انسانا معصوما ومقدسا وخطا احمر يمنع التفكير في نزاهته وسوء ادارته؟
هل انتم أدباء فعلا ؟
اقصد هل انتم أذكياء
لاني اخجل ان اقول انكم اغبياء؟
خلال تواجدي في بعض جلسات الاتحاد التي يقيمها على قاعة الجواهري
دائما ما يحدث ان يرشحوا احدا لادارة الجلسة فتحدث خلف الكواليس مشاورات اخوانية لتغيير مسار الحدث ويتم تبديل المرشح؟ وهي جلسة عادية
فما بالكم بالمهرجانات التي يتم فيها الاقصاء والتهميش والتلاعب بالاسماء المرشحة وحتى ابتزاز البعض منها؟
وهذا يثبت لنا مدى لا مركزية رئيس الاتحاد ومهزوزيته في قيادته.