حالة الانهيار بدأت واضحة جدا في خطابات ساسة الدولة العراقية والذين لا يريدون ان يقول لهم المواطن ان لبنكم حامض وصار اكثر حموضة من لبن صدامواذا كانت اميركا مجرمة بحق الشعوب وكان صدام اكثر روؤساء العالم غباء حين اصطفت عنجهيته مع جبروت وامبريالية اميركا واللذان اوصلتا العراق ليكون تحت سطوة حثالات الزمن ليحكموا هذا العراق ويسرقوا كل جماله وحاضره وماضيه تحت مسميات التدين والاحزاب الدينيةاقول لاشأن لهذا الشعب باحزابكم ومبادئكم وانتمائاتكم السياسية والمذهبية ولكن له اكبر شأن عندما يوكل السلطة اليكم باعتباركم(مجاهدون)وتنكشف علية هذه اللعبة القذرة التي لعبتموها معه عندما وثق بكم ومنحكم اصواتة ووجد فيكم خيانة كل شي حيث بيع الوطن بابخس الاثمان ولمننعم بيع في اسواق النخاسة لاولياء (نعمتكم)من اميركا وبريطانيا وايران وتركيا ودول الخليجوالان عندما يدون التأريخ والايام نهبكم لثروة البلاد تحت اغطية المذاهب الدينية تحت وصاية الاحزابلقدملكتم كل شي المال والاراضي والمناصب والاعلام والصحف والبسطاء من ابناء الشعب بحجة انكم احزاب المذهب والدين ودخلتم من هذه الابواب معتقديين ان الشعب سوف يقف معكم دوما وفق مبدأ انصر اخاك ظالما ومظلوماهذا المبدأ لن ينطلي على الشعب فخرج غاضبا عليكم رافعا شعار اسقاطكم اليوم او غداووفق هذا خرجت قياداتكم تبكي ان هولاء المعارضين لنا انما يريدون طمس المذهب وتضحياتنا وهم ضد الدين والجوامع والحسينيات لاجل نشر الفساد الاخلاقي وغيرةاقول اذا كنتم انتم اهل مذهب ودين اين كنتم طيلة ١٣سنة مضت من الدين والتقوى وثورة الامام الحسين ومن افسد وسرق ونهب ودمر هل المدنيون المسالمون اصحاب الثقافة والرصانة لتخرج بعض قياداتكم لتحمل المدنيون سوء احوال العراقنعم الي اختشوا ماتوا بالمصري وان قوادم الايام كفيلة بوضع النقاط على الحروف