17 نوفمبر، 2024 3:40 م
Search
Close this search box.

القوة تتكلم لغتها!!

القوة تتكلم لغتها!!

القوة فعل لا خطابات وعنتريات , القوة تعني إعداد مفرداتها وعناصرها وآلياتها ومهاراتها.

مَن لا يصنع سلاحه عليه أن لا يتمنطق بالقوة.
الذي لا يطعم نفسه ضعيف
.

مَن يعتمد على الآخرين لتأمين إحتياجاته بلا سيادة.

لو نظرنا للعديد من الدول لوجدناها في قيعان التبعية , لأنها لا تنتج شيئا لصالحها.

ويمكن وصفها بالدول الكلبية , أي أنها تقوم بدور الكلب التابع لسيده لا أكثر , فسيده يطعمه ويحميه وهو بدوره يؤدي مراسيم الوفاء فيخدمه على أحسن وجه.

الدول الكلبية كثيرة ومعروفة عبر التأريخ , وفي الزمن المعاصر أصبحت ذات نشاط فائق , فهي تنبح على  مَن يقترب من سيدها.

فكيف تدّعي الدول الكلبية القوة , وهي غير قادرة  على البقاء دون سيدها؟

هل تتحول إلى دول سائبة؟

لا حول ولا قوة لها إلا البحث عمّن يطعمها وينجيها من الخوف والإفتراس من قبل الوحوش الضارية.

قالمواجهة قاسية بين عناصر الهيمنة والإندحار , وكل مندحر لا يجيد مهارات القوة والإقتدار.

فانظروا إلى الدول الكلبية ولا تأملوا منها أكثر من طاقتها , التي إرتضت مصير الكلاب السائبة , وإنتهت “مكفخة” أو ” مضحكة” , لآلات الإستحواذ على وجودها بأكمله.

فمَن هي الدول الكلبية؟!!

“تسلّحوا وأستعدوا….للدهر سلما وحربا

فالليث ظفرٌ ونابُ….لولاهما كان كلبا”!!

أحدث المقالات