22 ديسمبر، 2024 9:04 م

القناص .. لم يعد مجهولا

القناص .. لم يعد مجهولا

مصادر موثوقة أكدت مشاركة قوة أمنية تابعة للفوج الرئاسي في الجادرية بأعمال قنص متعمد وأطلاق الرصاص الحي وأستخدام العنف المفرط ضد مجموعة من متظاهري ساحة التحرير وسط العاصمة في الاول وما تلاه من أكتوبر الماضي ..
وأشارت الى أن هذه القوة التابعة لحماية رئيس الجمهورية برهم صالح , قد نزلت مع القوات الامنية المكلفة بتفريق المتظاهرين * وخارج صلاحياتها المعهودة لها * حيث تمركز بعض القناصين التابعين للفوج الرئاسي فوق سطح المطعم التركي , وأخرى فوق أحدى البنايات القريبة من جسر الجمهورية * هناك فديو يوضح ذلك * وبدأ بقنص المتظاهرين وأحيانا من مسافات قريبة .. ولكن السؤال هنا , من أعطى الضوء الاخضر لهذه القوة الامنية الرئاسية لقمع التظاهرات , ومن يتحمل مسؤولية قتل العديد من الابرياء برصاص موجه الى الرأس والصدر مباشرة ..
وأوضحت المصادر أنسحاب القناصة والقوة الامنية بعد أنكشاف أمرهم مع ضباط كبار أكراد , كانوا يشرفون على العملية الى مواقعهم في الكرادة , ثم التوجه الى أربيل ..
اللجنة الوزارية للتحقيق في أعمال العنف التي شكلها عبد المهدي , حذفت مشاركة قوة أمنية ومجموعة من القناصين التابعين للفوج الرئاسي في الكرادة في قتل متعمد للمتظاهرين العزل , بأوامر من برهم صالح شخصيا .. الرئاسات الثلاث وعميد تحالف الفتح والامن الوطني وقائد عمليات بغداد * هناك فديو منتشر يوضح للعيان وقوف الربيعي في باحة المطعم التركي مع عدد من القناصين * والاستخبارات والمخابرات , كانوا جميعا على علم بالقناص المجهول ومشاركة الفوج الرئاسي في القتل العمد ..
من جهة أخرى , تمكنت خلية الصقور الاستخبارية من أكتشاف وكر للجيوش الالكترونية المحرضة على خلق الفوضى ونشر الفتنة في بغداد والمحافظات الثائرة , من أحدى فنادق أربيل ..
مصدر أستخباري أكد أن حكومة أربيل قامت بمنع خلية الصقور الاستخبارية من مداهمة مقر الجيوش الالكترونية , من دون توضيح أسباب المنع ..
ويذكر أن الفوج الرئاسي في الكرادة كان قد أرتكب سابقا جريمتي قتل بحق الكاتب محمد بديوي , والمهندس ثائر كاظم الكرعاوي معاون مدير أمانة بغداد في الدورة , ومحاصرته أحد مقار الحشد الشعبي وسط العاصمة بغداد ..
هذه المعلومات , أضعها أمام المرجعية الشريفة للتأكد منها , سيما أن هنالك الكثير من الفديوهات الصحيحة التي تثبت نزول قوات أمنية ومجموعة قناصة من الفوج الرئاسي , وهم يرتدون الزي الاسود وملثمي الوجوه , ألا أن شعار الفوج على الكتفين بات واضحا , ويحملون القناصات في ساحة التحرير وعند باحة المطعم التركي ..