23 ديسمبر، 2024 9:03 ص

القلقلة: التحريك
قلاقل: إضطرابات
القلقة مفهوم خفي في مناهج الحكم القبيح المتستر بالمثاليات والساميات , والذي يرفع رايات الدين والعدل والرحمة والرأفة.
والفعل سيئ وشنيع , والظلم مبيد , والتوحش مستقيد , والناس تتدحرج على سفوح التداعيات والويلات والقاسيات والوعيد.
يقلقلون كل شيئ حتى الحجر والشجر , فلا مفر ولا مستقر , في بلاد تطاير في أرجائها الشرر.
القلقلة إرادة أطماع , وبرامج إنتهاك لحرمات الأوطان والمواطنين.
القلقلة لها مفرداتها وأدواتها وعناصرها , ومروجيها من المرضى والحمقى , والتابعين لأقبية الشياطين , والمعممين بأمارات السوء والبغضاء , والذين يتاجرون برسالات السماء.
أولئك الذين ماتت ضمائرهم , وسقطت آخر قطرة حياء من جباههم , المحشوّون بالكراهية وموبقات الشرور النكراء.
القلقلة من أول منطلقاتها إلغاء الوطن ونفي المواطنة , وتحويل المجتمع إلى كينونات متفرقة بمسميات مدمرة , ومؤهلة لتأجيج الصراعات والتفاعلات المريرة ما بين أبناء الوطن الواحد والدين الواحد والعروبة الواحدة.
القلقلة , وما أدراك ما تفعله في الواقع البشري , وكيف تسعى لتشظيته وسحقه بسنابك الضلال والغي والبهتان.
فلعنة الدنيا والأكوان على كل مسيس مقلقلٍ متاجر بدين!!