18 ديسمبر، 2024 9:03 م

القضية الفلسطينية قضية الأحرار

القضية الفلسطينية قضية الأحرار

‏القضية الفلسطينية قضية تخص جميع المسلمين في العالم لم تخص بلد معين ويفترض أن تخص جميع الدول العربية !! ولكن اليوم القضية انحصرت فقط بالأحرار والمقاومين والمجاهدين وقضية الشجعان ولا يوجد اليوم زعيم عربي او من يتبعه يؤيد هذه القضية للأسف الشديد . واكيدا غير هؤلاء الأحرار والمقاومين لا يستطيع أحد من الآخرين أن يتبنى تلك القضية فهي حصرا قضيتهم ويتشرفون بها وهم أهلها وكل مراجع وعلماء الشيعة وغير الشيعة تبنوها بشكل واضح اما الذين يهاجمونهم من سياسيين وادواتهم الإعلامية فهؤلاء لا يمتلكون الشجاعة ان يقولوا كلا كلا إسرائيل و لا يستطيعوا ان يكتبوا هذه العبارة في صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي ، واغلب هؤلاء السياسيين وادواتهم يتبعون دول باعت القضية الفلسطينية وأصبح زعماء تلك الدول خاضعين خانعين اذلاء رسميا أمام الكيان الصهيوني والتوجيهات الأمريكية وتملأ عليهم شروطا لا يستطيعون رفض تلك الشروط فعندما تشاهد النباح السياسي والإعلامي في القنوات الفضائية وينددون ويتباكون ويرفضون يوم القدس العالمي ويشككون بمشروع القائمين عليه ويطعنون برموز المقاومة في المنطقة امثال السيد حسن نصر الله والسيد عبد الملك الحوثي والشيخ قيس الخزعلي وقيادة الحرس الثوري ويعترضون على صورهم عندما ترفع في كذا محافظة عراقية بالأمر طبيعي اذن ماذا تريدهم يقولون عنك وهم أدوات بيد المشروع الصهيوامريكي أيها المتابع الكريم هل تريدهم يقولون ان مشروع يوم القدس العالمي مشروع إسلامي وطني يعيد العزة والكرامة إلى المسلمين والى العرب ويطرد الغزاة المحتلين والغاصبين ، بالتأكيد يشككون بمشروع يوم القدس العالمي ويطعنون ويسقطون ويكذبون ويخدعون ويخلطون الأوراق على الناس البسطاء والمساكين .هؤلاء هم اعداءكم وهم يعملون مرتزقة عند الصهيوني هم وزعماءهم الاذلاء . فهذه القضية تخص الأحرار في العالم أجمع واجب شرعي واخلاقي ووطني الوقوف مع من يحيي هذا اليوم ومن يدعم وينصر هذا المشروع .الكيان الصهيونى سيزول وان طال الوقت فهذا أمر رباني لابد منه ان يتحقق على أيدي الأحرار من شعوب العالم لذا لزاما على الشباب الأحرار في العالم الوقوف مع القضية الفلسطينية ودعمها بكل السبل وعدم التنازل عنها واجب أخلاقي بل واجب إسلامي فهي قضية الأحرار وليس الخاضعين والخانعين والمرتزقة والعملاء الذين يعملون في وسائل الإعلام المختلفة ونلاحظ رغم الهجمات الإعلامية التي يشنها أذناب الكيان الصهيونى نلاحظ الاهتمام يتصاعد بالقضية الفلسطينية خصوصا في العراق واليمن وهذا يدل ان الوعي عند الأحرار بدأ يتصاعد ( فإن النصر آت ) وزوال الكيان الغاشم قريب وان أصحاب مشروع تحرير القدس لديهم ايمان وعقيدة راسخة لا يمكن الانتصار على عقيدتهم وبهذه العقيدة سيقود الإمام المهدي ع العالم أجمع وينهي الظلم فيه والنصر قريب بإذن الله تعالى ..