يزداد البلاء والابتلاء العالمي مع فايروس كورونا يوما بعد يوم حيث وصلنا الان لمرحلة الابتلاء مع اللقاح الذي لا يتحمل نتيجة ثلاثة فأما ان تقدم على اللقاح ومن الممكن ان يكون ناجحا وفعالا او ترفضه وحينئذ تبقى تحت رحمة الفايروس ولا تدري في أي لحظة يمكن ان تصاب وتصيب غيرك وربما تودع الحياة خصوصا نحن في العراق نتعامل مع كل شيء بنظرية المؤامرة وعدم الثقة ونربط كل شيء بالسياسة والحكومة حتى ان البعض الى هذه اللحظة ما زال يعتقد ان كورنا لعبة سياسية !! وهنا جاء الاختبار الحقيقي فالشعب العراقي لن يقدم على اللقاح الا بنسبة ضئيلة جدا لا تتناسب مع حجم الخطر ولا يمكن البقاء في هذا الجو المشحون بالرعب والخوف من الفايروس وعندها لا يبقى الا باب واحد وهو باب محمد ال محمد وانا اعتقد ان المصداق لهذا الباب هو السيد مقتدى الصدر حصرا وكل العراقيين من الصدريين وغيرهم كانوا يقولون انهم لن يأخذوا اللقاح الا بعد ان يأخذه السيد الصدر فشمر الصدر على ساعده وتقدم الجميع في خطوة لم ولن يسبقه لها احد واعتبر نفسه قربانا للعراقيين لان الموضوع خطير جدا حيث لا يستطيع احد ان يقول ان هذا اللقاح لن تكون له اثار جانبية مستقبلا وفي نفس الوقت لا يوجد له بديل فأما هذا واما هذا لذلك فان ما اقدم عليه السيد مقتدى الصدر لا يمكن ان يقدم عليه غيره حتى لو كان هذا الاحد مما يقال عنه وما يتم تصويره بأنه كذا وكذا فجزى الله السيد الصدر عن العراقيين خير الجزاء واسأل الله سبحانه وتعالى ان يمن عليه بالصحة والعافية وان يجعل لذلك في ميزانه اعماله في هذا الشهر الفضيل .