(( أن سعي بعض الدول للدفاع عن مصالحها الاقتصادية وتطوير تقنيات جديدة لتوظيفها في إنعاش اقتصادها للدول التي تعتمد على النفط الصخري وهي ( 22) دولة التي تراجعت عوائدها بسبب هذا النمط من الطاقة مما يرجح تأجيج الصراعات العسكرية في الشرق الأوسط المرشح الكبير لهذه الصراعات من خلال تأثيره بالتغيير المناخي الذي تحوم حوله الشبهات والفاعل والمؤثر عليه التي يُشار لها بالبنان لبعض الدول المؤثرة في سياستها الخارجية على العالم ومن أكثر هذه الدول المتأثرة هي الشرق الأوسط وشرق آسيا وأفغانستان وبورما والهند وكوريا الشمالية وخصوصا العراق في الآونة الأخيرة وبهذا تحذر الحكومة الأمريكية من نتائج وآثار هذا التغير المناخي هو نزوح لأعداد كبيرة من سكان هذه الدول المتضررة بعد رفع الغطاء عن التقرير السري للمجلس الإستخباري للأمن القومي الأمريكي وبعد نشر هذا التقرير ودراسة ما بين سطوره حين تطرق على الأضرار التي يحدثها الاحتباس الحراري وتلوث الغلاف الجوي للكرة الأرضية ويتحدث هذا التقرير عن تغيرات مناخية ومشاكل في شحت مياه الأمطار ومياه الأنهار بين الدول المتقاسمة بينها وخصوصا ما بعد ال(18) السنة القادمة أي بعد 2042ميلادية سيتأثر أنتاج النفط والتنقيب عنه في عمق الصخور وسيكلف الدول كثيرا وسيتسبب في انخفاض العائدات النفطية وسيولد خسائر للدول المنتجة للطاقة وهذا سيؤدي إلى الاعتماد على البديل وهي الطاقة النظيفة المتجددة وما يتضمنه التقرير هو التحذير من ذوبان ثلوج القطب الشمالي ليمهد الطريق لسفن الشحن في الدخول إلى هذه المناطق الغنية بالنفط والأسماك واستغلالها اقتصاديا وعلى ضوئها ستتصارع الدول العظمى على السيطرة والهيمنة اقتصاديا وعسكريا لحماية مصالحها حينها سيفجر صراعات بين الدول المستفيدة المتقاسمة بالمصالح كما أن الإشارات المبطنة لهذا التقرير الأمريكي في هذا الوقت الحرج الذي يكشف عن استعمال جديد للتقنيات الهندسية الجيولوجية في مواجهة التغير المناخي من خلال إرسال جزيئات عاكسة إلى طبقات الجو العليا لتبريد الأجواء الناجمة عن ارتفاع حارة المجال الجوي بجزيئات ال( الآيروسول ) العالقة في الهواء لتبريد أماكن معينة بذاتها وقد تكون مختارة بعناية من قبل أصحاب المشروع المتبنى فسيكون مشروع تدميري لدول مخصوصة على طاولة أصحاب المشروع التي تبث سمومه الاستخبارات الأمريكية وما هو إلا جس النبض للعالم وتنبيهه أن القادم سيكون أسوء مما هو الآن والذي يؤدي بدوره على هيمنة اقتصادية وعسكرية وعلى مناطق مهمة في العالم ذات طابع استغلالي من قبل الدول العظمى أن ظهور هذا التقرير وبهذا التوقيت ما هو إلا تهديد واضح للدول التي تحاول الخروج من سكة الدول المتسيدة على النظام العالمي الجديد وبرامجه فأن هذا التقرير المرعب الذي يحوي بين سطوره مشروع رهيب يهدد الدول الفقيرة والنامية التي تتقاطع مصالحها مع الدول العظمى صاحبة المشرع المستقبلي الذي يؤمن الاقتصاد الغربي باستعمال ورقة الضغط الجديدة وهي التغير المناخي للكرة الأرضية . أن هذا المشروع سيُوجد مناطق مرشحة في بلدان معينة للتلاعب في مناخها وأراضيها لتمرير المخطط المرسوم بعناية من قبل أمريكا وحلفائها في المنطقة كبديل للنفط والغاز والكهرباء الذي فقدت السيطرة على منابعها هذا مما يعلل وجود مناطق عالية السرية والغموض في أماكن من العالم فمثلا في العراق منطقة وادي حوران ومنطقة القذف وبعض مناطق شمال العراق ومن قبلها مناطق في أوكرانيا التي تخفي كثيرا من الأسرار لدى الحكومة الأمريكية والعراقية التي تثير حولها الشكوك والشبهات بعيدا عن علم الحكومة المنغمسة بمشاكلها ومصالحها الشخصية والصراع على السلطة وهوس الحكم والمشاكل الداخلية والخارجية للشعوب وهذا ليس ببعيد عن الذاكرة في زمن وباء كورونا وأنفلونزا الطيور والخنازير والعواصف الترابية التي تضرب العراق والمنطق العربية والآن تحذر أمريكا من احتمالية انتشار نوع من البعوض موطنه شرق آسيا تسبب حمى الضنك وهو من المحتمل السيناريو القادم للعالم ))