لا نعلم من اي سطور نبدأ .. وماذا نقول عن ما يجرى في دوائر لمرور وهل يقرا مدير المرور العام ما يكتب في وسائل الاعلام عن تلك السلبيات وهذا
الفشل الذريع الذي يواجه دوائر المرور وهم يصفون بالأبطال وماهي البطولة التي تنعكس الى رذيلة وبيع الضمير وانعدام القيم والاخلاق ! والقلة القليلة تعمل صحيح وترشد المراجع على المرور بتلك الشبابيك ونصفها مغلقة والمراجع ينتظر بظل حرارة مرتفعة وبرودة في انجاز تلك المعاملات التي ليس لها مثيل في بقية دول العالم . الفوضى والرشوة والانقاض والاكتظاظ والنفايات .. وغياب النافذة الواحدة ودخول حي سكني غير معبد لغرض الفحص وتثبيت الارقام في موقع التاجيات وقد حدثت تلك الامور امامنا
امس الاثنين في موقع التاجيات بالتحديد ، والمراجع حيران ودايخ وينتظر لساعات طويلة ثم يغادر تلك الدوائر ويرجع بعد عدة ايام لغرض استلام سنوية او اجازة مرورية بعد عمليات التسليب والابتزاز والاستغلال بمباركة من هرم تلك المديرية وغياب المراقبة والمحاسبة وكل المراجعين يتذمرون من تلك الاجراءات وكثرة الشبابيك والاختام وزحام شديد على الرغم من ان الامر يتعلق بتجديد اجازة السوق او السنوية وليس تسجيل قاطرة ومقطورة . مشاكل المرور كثيرة ووفيرة والاصلاح غائب وخاصة كثرة الغرامات المرورية بدون علم وداريه اصحاب المركبات ولو تعمل المرور برنماج الرسائل النصية للمشتركين الذين تقع عليهم مخالفات مرورية اسوة بما يعل به اقليم كردستان، اربيل وسليمانية بيش احسن منكم؟ معامله بساعات تخلص وبدون رشاوي ولا هموم الطابور والزاغور ! .
أن الأموال المستحصلة كرسوم مركبات لغرض نقل الملكية او إجـازات السوق أو غيرهما، تتجاوز 35 مليار دينار شهرياً، تلك الاموال الكثيرة يجب ان يكون احترام للمراجع وبرامج سهلة ومواقع نظيفة وليس اهانة واستغلال ومساومات وكرفانات خربه والمراجع لا يرد عليه حتى السلام عليكم . وقوع الحوادث المرورية المفجعة في اغلب محافظات البلاد والضحايا تضاهي اعداد الارهاب ومديرية المرور تقف مكتوفة الايدي ولا تحرك ساكن ويتم التنسيق والمتابعة مع مديريات البلديات ووزارة الاعمار والاسكان ومديرية الطرق والجسور حتى ولو ترقيع تلك الحفريات والمطبات وهي بالملايين . هذه الرسالة عسى ولعل ان تقع بيد وزير الداخلي او رئيس الوزراء ومدير المرور العام لعل يعمل الاصلاح ويخفف الزحام وتقل الرشاوي والمساومات ويندثر هذا القتال ونكتب عن تلك الاجراءات الاصلاحية
بعون الله سبحانه وتعالى .