لايخفى ما يقوم به الحرس الثوري الايراني من عمليات ودسائس يستهدف بها الابرياء من شعوب المنطقة والشعوب الاخرى, وتجنيد المرتزقة وضمها تحت يافضته, لتكون مصدر تهديم لشعوبهم والشعوب التي تناهض سياسة ايران الاجرامية والاستعبادية الاستغلالية الناهبة لأموال الدول التي تسيطر عليها وتستعبد شعوبها, بحجة المذهب او المقاومة , عن طريق عملاء المسمى عند العراقيين (الذيول), الذين يبيعون وطنهم بدراهم معدودة او مناصب او افكار منحرفة, او عن طريق تهديد ووعيد من خلال مستمسك قد استُغل على العملاء من خلال فيديوهات زنى او لواط.
نرجع لفكرة المقال, وما يحصل في العراق اليوم من انقلاب على ثورة العراقيين الاحرار الذين يطالبون بوطنهم المسروق المنهوب من قبل العملاء والمرتزقة اذناب ايران وامريكا, فنرى ذيول ايران ومرتزقتها العملاء امثال مقتدى قد كشر عن انيابه, يتبعه بعض المغرر بهم الذين ينفذون ولا يرجعون على عقولهم, ويقولوا امس كنا ندعي التظاهر على الفساد, واليوم وجههم مقتدى تحت مسمى القباعات الزرقاء, ليقمعوا شعبهم نصرة للفاسدين وحكومة الفساد , ورئيس وزراء من مجموعة احزاب فاسدة عملت 17 سنة على نهب العراق.
وهنا نقول لما يسمى القباعات الزرقاء, هل انقلب الحق عندك وصار الشعب باطل يجب ان يقمع لانه سرق وطنكم ؟؟؟؟ لماذا لاتوجهون (تواثيكم وسلاحكم الكاتم والرشاش)الى المنطقة الخضراء وانقاذ شعبكم بدل قمعه, اين صار الوطن عندكم, تدافعون وتقاتلون من اجل تنصيب الفاسدين!!, اين وطنيتكم المنشودة , ماهي ارجاع الثورة الى سلميتها هل رفع المتظاهرون السلمييون السلاح حتى تريدون ارجاع الثورة الى سلميتها, وانتم تحملون السلاح ضد شعبكم.
واخيرا نقول ان مقتدى الصدر قد استغلكم لصالح ايران التعسفية وجعل منكم نسخة الحرس الثوري الايراني في العراق لقمع شعبه بكم , كما يفعله الحرس الثوري تجاه شعبه في ايران , ولهذا نقول ان التاريخ لايرحم, يكتب كل صغيرة وكبيرة ولايخفى, كل هذا وسيذكر من هو قاتل شعبه ومن وقف معه ضد الفاسدين ولم يقبل بحكمهم وولايتهم.