23 ديسمبر، 2024 8:37 م

القاعدة في مواجهة القاعدة

القاعدة في مواجهة القاعدة

يتعرض العراقيون منذ زمن طويل  إلى جرائم إبادة أو بتعريف أدق إلى جرائم محو الإنسان بطعم طائفي تنفذها الحركة السلفية الساقطة في وحل الكتب الدينية الموتورة.
 
وليست المرة الأولى التي قال فيها العراق أن هذه الحركات السلفية سواء كانت قاعدة أو داعش سيصل  لهيب تخلفها واجرامها إلى دول الجوار ومن جيرانه إلى دول العالم وهذا ماحدث وقد صدقت نبوءة العراق مع الأحداث التي تشهدها بلدان المنطقة والعالم؛ لأنه ليس من المنطق ولا من المعقول أن تتحرك هذه المجاميع فوق الفضاء العراقي من دون أن تنتعش من دون أن تتضرر دول الجوار الجغرافي.
 
وبشيء من التفصيل، فإن ماحدث في الكويت ظهيرة الجمعة الفائت في مسجد الأمام الصادق وفي جزيرة سونة السياحية التونسية وفي فرنسا يبرهن حقيقة مخفية على العالم أن داعش تواجه الجميع ومن دون شك أنه تنظيم  يسعى إلى الانتشار والحكم تحت عمليات فتاكة وناسفة للإنسان.

نعم، القاعدة تواجه القاعدة وأقصد أن القاعدة الأولى اتباعها هم من يريد أن يعيش بسلام بغض النظر عن لونهم ومذهبهم وقوميتهم، أما القاعدة الثانية فهم اتباع الحركات المتطرفة الذين فرغت عقولهم وباتوا أشبه بـ”جحوش على هيئة بشر” لا تفقه سوى لغة الموت والقتل، مستندين على نصوص دينة بآلية لاتمت للإسلام بصلة. 

تتحمل غالبية الأنظمة الحاكمة في منطقة الشرق أوسطية ووسائل الإعلام والمنظمات الإنسانية التي أغلقت بصرها عن مايجري في العراق من جرائم قتل عشوائية كلما ارتكتبت الحركات المتطرفة “داعش واخواتها ” وزر الانتشار الداعشي في البلدان العربية، لأنها فعلاً كانت عوراء تبرر مايجري  من جرائم دموية في العراق على أساس أنه صراع طائفي في المنطقة، وإن الشيعة أكلوا السنة في الحكم فلجأ السنة إلى أكل الشيعة في العنف والتفجيرإلى أن بلغتهم صاعقة الموت الجماعي ووصل السم إلى القلب العربي وباتت جميع الدول مهددة بالنسف البشري الذي تتبناه داعش، لكن الوقت لم ينفد بعد أمام صحوة الضمير العربي اتجاه مايجري في العراق الذي يشغل مكان لاعب رأس الحربة في مواجهة داعش من خلال خطوات عملية تؤدي إلى ضربات قاسية للحركات المتطرفة تبدأ بتنظيم بلدانها من الفكر الداعشي وتضييق الخناق عليهم، وتنتهي بدعم العراق عسكريا وأمنيا وتساعده في التغلب على هذه المجاميع التي لاتنتمي إلا لمذهب الموت والقتل، لانريد أبدا أن تبقى خطة الهروب إلى الأمام في بلدان الشرق الأوسط هي السائدة والتغاظي عن التنامي الداعشي لعبة السير في قطار بلا سائق.
 
من دون شك لاتكفي البندقية إلى استئصال داعش من الجسد العربي ولاتكفي أمهر الخطط الأمنية ولا أفضل الأجهزة في الحد من جرائم داعش مالم تراجع جميع الأنظمة العربية فجوات انتشار التطرف في بلدانها وتكافح المؤسسات المنتجة للعنف ،لاسيما بعض المؤسسات الدينية التي تبث سموم التأريخ على المجتمعات العربية.
 
يفترض في هذه المرحلة الخطيرة  التي يمر بها المسلمون عموماً والعرب على وجه الخصوص إعادة النظر في خطباء الجمعة ومنع غلق الفضائيات الدينية التي تنعش أي ّ فكر متطرف ولاتسهم في تعزيز السلم المجتمعي ومراقبة المؤسسات الدينية التي تؤسس إلى فكر طائفي ضيق يحوّل الكتب الدينية إلى عبوات وأحزمة ناسفة ، ويختصر الدين بأمنية نكاح الحوريات في جهنم التي تجمع مصاصي الدماء لاجنة الله!

القاعدة في مواجهة القاعدة
يتعرض العراقيون منذ زمن طويل  إلى جرائم إبادة أو بتعريف أدق إلى جرائم محو الإنسان بطعم طائفي تنفذها الحركة السلفية الساقطة في وحل الكتب الدينية الموتورة.
 
وليست المرة الأولى التي قال فيها العراق أن هذه الحركات السلفية سواء كانت قاعدة أو داعش سيصل  لهيب تخلفها واجرامها إلى دول الجوار ومن جيرانه إلى دول العالم وهذا ماحدث وقد صدقت نبوءة العراق مع الأحداث التي تشهدها بلدان المنطقة والعالم؛ لأنه ليس من المنطق ولا من المعقول أن تتحرك هذه المجاميع فوق الفضاء العراقي من دون أن تنتعش من دون أن تتضرر دول الجوار الجغرافي.
 
وبشيء من التفصيل، فإن ماحدث في الكويت ظهيرة الجمعة الفائت في مسجد الأمام الصادق وفي جزيرة سونة السياحية التونسية وفي فرنسا يبرهن حقيقة مخفية على العالم أن داعش تواجه الجميع ومن دون شك أنه تنظيم  يسعى إلى الانتشار والحكم تحت عمليات فتاكة وناسفة للإنسان.

نعم، القاعدة تواجه القاعدة وأقصد أن القاعدة الأولى اتباعها هم من يريد أن يعيش بسلام بغض النظر عن لونهم ومذهبهم وقوميتهم، أما القاعدة الثانية فهم اتباع الحركات المتطرفة الذين فرغت عقولهم وباتوا أشبه بـ”جحوش على هيئة بشر” لا تفقه سوى لغة الموت والقتل، مستندين على نصوص دينة بآلية لاتمت للإسلام بصلة. 

تتحمل غالبية الأنظمة الحاكمة في منطقة الشرق أوسطية ووسائل الإعلام والمنظمات الإنسانية التي أغلقت بصرها عن مايجري في العراق من جرائم قتل عشوائية كلما ارتكتبت الحركات المتطرفة “داعش واخواتها ” وزر الانتشار الداعشي في البلدان العربية، لأنها فعلاً كانت عوراء تبرر مايجري  من جرائم دموية في العراق على أساس أنه صراع طائفي في المنطقة، وإن الشيعة أكلوا السنة في الحكم فلجأ السنة إلى أكل الشيعة في العنف والتفجيرإلى أن بلغتهم صاعقة الموت الجماعي ووصل السم إلى القلب العربي وباتت جميع الدول مهددة بالنسف البشري الذي تتبناه داعش، لكن الوقت لم ينفد بعد أمام صحوة الضمير العربي اتجاه مايجري في العراق الذي يشغل مكان لاعب رأس الحربة في مواجهة داعش من خلال خطوات عملية تؤدي إلى ضربات قاسية للحركات المتطرفة تبدأ بتنظيم بلدانها من الفكر الداعشي وتضييق الخناق عليهم، وتنتهي بدعم العراق عسكريا وأمنيا وتساعده في التغلب على هذه المجاميع التي لاتنتمي إلا لمذهب الموت والقتل، لانريد أبدا أن تبقى خطة الهروب إلى الأمام في بلدان الشرق الأوسط هي السائدة والتغاظي عن التنامي الداعشي لعبة السير في قطار بلا سائق.
 
من دون شك لاتكفي البندقية إلى استئصال داعش من الجسد العربي ولاتكفي أمهر الخطط الأمنية ولا أفضل الأجهزة في الحد من جرائم داعش مالم تراجع جميع الأنظمة العربية فجوات انتشار التطرف في بلدانها وتكافح المؤسسات المنتجة للعنف ،لاسيما بعض المؤسسات الدينية التي تبث سموم التأريخ على المجتمعات العربية.
 
يفترض في هذه المرحلة الخطيرة  التي يمر بها المسلمون عموماً والعرب على وجه الخصوص إعادة النظر في خطباء الجمعة ومنع غلق الفضائيات الدينية التي تنعش أي ّ فكر متطرف ولاتسهم في تعزيز السلم المجتمعي ومراقبة المؤسسات الدينية التي تؤسس إلى فكر طائفي ضيق يحوّل الكتب الدينية إلى عبوات وأحزمة ناسفة ، ويختصر الدين بأمنية نكاح الحوريات في جهنم التي تجمع مصاصي الدماء لاجنة الله!