17 نوفمبر، 2024 2:50 م
Search
Close this search box.

القادة الشيعة لايريدون بناء وطن ،،،(قضية عبير الخفاجي وشاكر الكعبي مثالا)

القادة الشيعة لايريدون بناء وطن ،،،(قضية عبير الخفاجي وشاكر الكعبي مثالا)

يبدو ببساطة تتبع المشهد على طرفي العملية السياسية (الفاشلة برمتها) في العراق ,او الاطراف الثلاثة باضافة الكرد الى المكونين الكبيرين السني والشيعي (وعذرا لضرورة التسميات) ،
ان السياسيين الشيعة هم الطرف الوحيد المصر على تهديم كل شيء، وقولي كل شيء اخرج به بعض الاشياء التي يساهم في تدميرها الطرفان الاخران: مثل الاستقلالية، عدم التبعية، التوحد، الديموقراطية، التعليم ، الحرية ، النزاهة ، واشياء اخرى وقيم وطنية كثيرة يشترك الثلاثة في تدميرها بل ويتنافسون
في ذلك.
و لكن اذا نظرنا الى جانب الرغبة في الاعمار البنياني و الثقافة والدفع نحو التحضر المدني والمواطنة ونبذ الطائفية سنلحظ جليا ونقر ان سياسيي الكرد و السنة العرب يدفعون باتجاه التطوير والتقدم وان اختلفوا في الطرق والمصادر ونسب الانجاز ونسب السرقة والفساد .فيقل اكثر عند الجانب الكردي ويزيد قليلا عند سياسيي السنة وينفجر المؤشر صعودا عند الطرف الشيعي،
السياسيون الشيعة تساقطوا على المال العام كعميان جوعى لايفرقون بين العظمة واللحمة في القصعة . احرقوا الاخضر واليابس ، ولا هم لدبهم الا السرقة وترتيب احوال مستقبل العائلة خارج البلاد ، و إغراق ايران باموال العراق ونفطه لتنطلق بمشروعها القومي الفارسي المغطى بتشيع صفوي كاذب غير مخلص ، لتصدر ثورتها العنصرية لمن حولها على اكتاف شيعة العراق المظلومين واموالهم ومستقبلهم .
ولا حاجة لاي استقصاء او دراسة علمية للتاكد مما اقول ، انظر فقط لمناطق الغربية والشمال ثم الجنوب العراقي ، ستجد ان اقليم الشمال اصبح شبيها بتركيا ، وان اقليم (الغربية) القادم -كما اظن- بدأ يقترب من النموذج الخليجي وسيدركه قريبا ان لم يتكرر فوز بعض الفاسدين في الانتخابات المقبلة.
وحصل هذا بوضع رجال بناة مناسبين في مواقع مناسبة فانتجوا مستعينين باموال الدول المانحة التي اعطوا مدنهم قسما منها. بينما وبنظرة بسيطة ولآخر شهر فقط سترى ان السياسيين الشيعة قتلوا نموذجا تطويريا فنيا مثل مدير بلدية كربلاء المهندس المغدور عبير الخفاجي ، ثم عزل الرجل الذي سجلت بغداد واطرافها في عهده اول سنة من عدم الغرق منذ تغيير النظام ، مدير مجاري بغداد المهندس شاكر الكعبي .فامة تبعد البناة فيها لن تفلح.

أحدث المقالات