8 أبريل، 2024 11:39 م
Search
Close this search box.

القائد الرائد المغوار!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

العراق ينقصه القائد الذي يمتلك موقفا ثابتا يكافح من أجله ويتمسك به بحزم , وخلاصته أن يكون وطنيا مطلقا وعراقيا مخلصا , وأبيا شجاعا يتخذ قرارات تعين المواطنين وتؤهلهم للقوة والعزة والكرامة , والإعتماد على أنفسهم في صناعة الحاضر والمستقبل.
قائد لا يتردد ولا يخاف , ويعبّر عن نكران ذات وقدرة على التحدي والمواجهة والمطاولة , والإيمان بالشعب والوطن أمام الأخطار.
قائد ينتمي للوطن وللمواطنين , ويرى بعيون العراق والعراقيين , ويرفض أي توجه يسعى للإنتقاص من الوطن والتقليل من قيمة المواطنين.
قائد بحجم العراق الحضاري الإنساني التليد الجديد!!
فالعراق يكون بقائد مقدام همّام ذو عزيمة وشكيمة وإصرار على أن يتحقق مجد الوطن!!
هذا القائد عليه أن يؤمن بالعراق فيتكلم بلسانه ويرى ببصيرته ويتوجّع لأوجاعه ويهنأ بسعادته , ويتباهى بعزته وكرامته وقوته.
هذا القائد لا يعنيه إن إشتد عليه المعارضون والتابعون والخائنون , فأن صموده سينهيهم , ويلغي وجودهم.
فالعراق منذ ألفين وثلاثة لم يلد قائدا وطنيا معبّرا عن إرادته , والذين تسلطوا عليه إبتلعتهم مزابل الحياة قبل مزابل التأريخ , ومهما نهبوا وسلبوا وامتلكوا فلن تنجيهم أموال السحت الحرام من الخروج من أوعية المزابل في حياتهم ومماتهم وهم فيها وإليها يعرشون.
وبسبب غياب القائد الحازم العازم إستشرى الفساد , وتحوّلت البلاد إلى كينونات مافيوية يفعل فيها مَن يشاء كما يشاء , دون رادع أو خوف من عقاب.
واليوم على القائد أن يكون متبصرا ومكافحا , وشديد الحسم والإصرار على نزاهة الكرسي من جراثيم الفساد وملحقاته ومعطياته النكراء.
عليه أن يقود بقلب عراقي وتوثب إنساني شفاف !!
فهل سنمتلك قائدا صاحب موقف وإرادة وإصرار على أن نكون؟!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب