19 ديسمبر، 2024 1:02 ص

الفهداوي (ينبطح)  بهاء ينجطل والمواطن ينتحر!!

الفهداوي (ينبطح)  بهاء ينجطل والمواطن ينتحر!!

قصة ضياع المليارات في وزارة الكهرباء يجب ان لا تمر مرور الكرام ، وعلى اللجان الرقابية البحث والتقصي عن كيفية ضياع ونهب تلك الاموال ، اذ لم تكتفي هذه الوزارة بنهب تلك الثروات ومعاقبة المواطن و”التقفيص” على الشعب بصياغة شتى الأعذار وخلق التبريرات واتهام المواطن بالتقصير والتجطيل وعدم الترشيد بينما في الحقيقة ان الذي يجطل ويستحوذ على الطاقة الكهربائية هو المسؤول في الدولة وبشهادة رئيس الوزراء لا نستغرب بان تكون  فضحية  أسوأ المشاريع التي نفذت من قبل وزارة الكهرباء ولكن لم  يتطرق الاعلام و الرأي العام لهذا الموضوع الهام والخطير بلاشك الذي قامت به وزارة الكهرباء  هو فساد اداري وهدرا للمال العام  ضيع العراق وضيع مستقبل الأجيال  . مصطلح الانبطاح ظهر فجأة من بعض الساسة في مجلس النواب ولا نعلم هل يقصدون  فيه انبطاح المسؤول أمام مافيا الفساد والإفساد  ام يراودهم تفسير اخر .

ان عدم ردعهم وهم ينهبون ويهدرون بإفراط المال العام يجب ان يضع لهم حدا المفتش العام ومن يعنيه الامر ،  مفارقة ان تبقى  المشكلة قائمه منذ سنين طويلة والمواطن ينتظر وربما ياتي اليوم لينتحر …!! حين يشارك الوزير المدير العام تلك الصفقات وقبض المقسوم اذا كيف سيحاسبه ويراقبه وهم صنوان  لا يختلفان معلوم ان تلك الكتابات والنقد الساخر يزعج ويقلق المسؤول ويجعله عرضه للمسائلة والاستجواب ، ولكن تلك الاساليب تجعل المسؤول ينتبه حتى يتم معالجة مكامن الخلل والاطلاع على المخفي والمستور لتلك الصفقات وهي تعقد في الظلام خاصة اعادة اصلاح كهرباء المدن المدمرة في الفلوجة والانبار وغيرها وكل تلك الملفات يعلم بها المفتش العام ويتابع اخبارها النتنه بينما يتحسر المواطن البغدادي على عدم توفير الكهرباء واهمال فرق الصيانة وكل تلك الكتابات وحصول الوفيات للطفولة وبهاء ينجطل ومشغول بشرب القهوة وتدخين السيكارة .  
ومنذ سنين طويلة وهناك اضطهاد متعمد لهذه الوزارة للمواطن  بحرمان المناطق الفقيرة من الكهرباء مقابل تزويد بعض  المناطق  التي يسكنها المسؤولين بساعات اكثر ،وهذا التوزيع الغير عادل يقوم به شلة من الفاسدين والمترشبن والذين يضربون القرارات الحكومية عرض الحائط ولا نعلم الى متى تبقى وزارة الكهرباء تكذب وتدلس وتعمل خارج الضوابط  القانونية والإنسانية ولا رادع ولا محاسب ويبقى المدراء ومكتب الوزير والوكيل يخمط بالدفاتر والمواطن مبتلي لانه ولد في العراق وعليه ان يعيش بلا ماء ولا كهرباء ولا خدمات لان السيد الوزير مشغول بالايفادات واعطاء الصفقات وبيع المقاولات على حساب القيم والاخلاق ، المفارقة كأنه ليس جاء من الهوش وتفجاء بطعم الماكنتوش !! نتسغرب هذا التغليس وعدم الاحساس بمعاناة الناس ولا استجابة للشكاوي والاهتمام بتصليح عطلات الكهرباء ويعتبرون المواطن رخيص للغاية  لان من امن العقاب اساء الادب . مشكلة وزارة الكهرباء أصبحت بدون حلول ولا زيادة في ساعات تزويد الكهرباء في الحر اللاهب والشتاء القارص كل تلك الهموم والمعاناة قبل بها المواطن ولكن ان تصل المشاكل الى الصعق الكهربائي وفقدان فلذات أكبادهم بتلك الأسلاك الهابطة والتي لا تقوم الوزارة بتصليح تلك الأعطال على الرغم من تبليغ المواطن عنها ولعدة سنوات وخير دليل كما حصل في مجمع الصالحية السكني وحين تم ابلاغ الوزارة وشخص السيد الناطق الاعلامي باسم الوزارة مصعب المدرس ومكتب الوزير والوكيل والمدير العام السابق غالب باقر والحالي بهاء الكذاب ولكن لم تتاخذ الاجراءات ، وقد صعقت الكهرباء امس ثلاثة اطفال نازحين في مجمع الصالحية السكني بنفس العمارة التي ابلغ عنها السكان ولكن اين الامانة والنزاهة والحفاظ على شرف المهنة ، ولو كان مسؤول ساكن في هذه العمارة لجاءت فرق الصيانة ركض ويتم تصليح العطل وبدون اخذ الرشوة ، ولكن هذا حال الناس الفقراء لا احد يسأل عنهم ولا استجابة لقضاياهم ، وبسبب عدم معرفتهم بالطرق التي تصلهم الى هرم المسؤول نتمنى استجابة سريعة من لجنة الطاقة في مجلس النواب ومتابعة عاجلة من امانة مجلس الوزاء ومن يعنيه الامر ، وسوف تكشف بالوثائق كل اشكال الفساد في وزارة الكهرباء