23 ديسمبر، 2024 4:55 ص

الفهداوي يفتح شليله .. ورعد الحارس يعبيله!

الفهداوي يفتح شليله .. ورعد الحارس يعبيله!

مازالت الاتهامات والتهديدات واطلاق التهم على الكادر المتقدم في وزارة الكهرباء تطلق بين الحين والاخر ، وجاءت الاتهامات هذه المرة من اعلى سلطة في البلاد وهي السلطة التشريعية ، اذ قالت ان الكادر المتقدم في الوزارة هو المسؤول عن سوء استخدام الاموال وعدم اهتمامه الجاد بحل ازمة الكهرباء ، وقد بينوا العديد من المشاكل والعقبات التي تواجه وزارة الكهرباء واهمها هو الفساد الذي نخرها ، ما يوجع القلب  أمرٌ يندى له الجبينُ  هو التقرير الذي عرض في وسائل الاعلام عن اهمال وترك محطة كهرباء اليوسفية وتلك الجولة الميدانية قامت بها لجنة الطاقة البرلمانية ، وليس وزارة الكهرباء ، وكأنما الوزارة ناسية ان لديها محطة عملاقة اذا عملت سوف توفر مزيد من الطاقة الى اكبر محافظات البلاد وهي العاصمة بغداد والتي تعد المتضررة الاول من جراء كذب وتسويف ووعود وزارة الكهرباء وتلك الفضيحة لا تسترها الوعود والعهود  . للكادر المتقدم في الوزارة والوزراء السابقين الذي كانوا يطلقون البالونات والفيلة علينا واكرمهم الشهرستاني الذي وعدنا بتصدير الكهرباء ، ولكن فشل فيما بعد حتى من الاستيراد للطاقة  

وحين تروم الوزارة تبرير فشلها وفسادها واندثارها مع مشاريعها الوهمية تستعين بكبير الكذابين والمحتالين وهو المكذب والناطح  بأسم الوزارة (مصعب المدرس)  الذي يحترف تسويق  الكذب والتسويف و التحريف ويكون الرد عنده جاهز ومسلفن، وهو (نقص الاموال والعمليات الارهابية) اين ذهبت الاموال خاصة ان هذه المحطة العملاقة انشات منذ اربعة عقود ، هل من المنطق ان يقول المدرس ان الاموال شحيحه والامن معدوم ، وقد ضهر قائد كبير في الجيش العراقي البطل وقال ان تلك المناطق مؤمنة بالكامل ، ولم تحصل أي خروقات فيها ، يعني مثل المنطقة الخضراء ، اما الاموال المخصصة لوزارة الكهرباء فحدث ولا حرج .

ويرى اقتصاديون ومعنيون بالطاقة بان كل شئ متوفر الى وزارة الكهرباء … ولكن الفساد والافساد هو السبب بعدم حل الازمه فضلا عن عدم متابعة البرلمان وهيئة النزاهة ومجلس الوزراء لهذه الوزارة الفاشلة والمرتشية والمنهوبة من قبل كادرها المتقدم ، وكلما يأتي رئيس للوزراء يقف بجانبهم ولا يحاسبهم وربما هو شريكهم في السرقات والصفقات . ان بقاء رعد الحارس طيلة هذه الفترة في هرم الوزارة يكون هو المسؤول الاول عن هذه الازمه وضياع الاموال وقد صرح مرارا وتكرارا وفي مطلع كل خريف وربيع بان الكهرباء سوف تتحسن ولدينا مشاريع كبيره ومحطات عملاقة وسوف تشغل في فصل الصيف ، ولا تقلقنا الاجواء الحارة والطلب المتزايد على الكهرباء ، ويفترض اول من يحاسب هما رعد الحارس ومصعب المدرس بسبب تضليل الشعب وخداعهم وعدم قول الحقيقة ومصارحة المسؤولين والشعب بهذه الشبهات واين تذهب المليارات كل سنة وعام .

لقد اعتاد الوزراء الذين يتسلمون المهام في وزارة الكهرباء على المضي بأدارة الوزارة على اقرانهم السابقين لا جديد لديهم يجتمعون حتى يسوقون لنا الوعود والعهود الوهمية و الاكاذيب والخدع والتضليل                                                          

  اما حصتهم من تلك المشاريع (العضروطية ) فهي جارية دون توقف وينطبق عليها  القول  بأن ( الفهداوي يفتح شليلة ورعد الحارس يعبيله) 

لوان حدثت هذه الازمه في دولة اخرى ماذا يجرى؟ .  يقع على وزارة الكهرباء المصارحة وقول الحقيقة ، واذا سكتوا عنها فهم متهمون وسارقين وعلى السلطات التشريعة والقضائية والشعب محاسبتهم وايداعهم السجون وتخليص المجتمع من شرورهم وفسادهم وسطوتهم وهذه انجع الحلول والمعالجات الجذرية للطاقة الكهربا ئية اكو مثل يگول (الي مايفتح شليله محد يعبيله )   .

ويقع علينا الاستعانة بخبراء ومختصون حتى لو تم خصخصة هذا القطاع للخلاص من المشاكل والازمات المستدامه وهناك مستثمرون جاهزون  واعطوا الحلول للقضاء على ازمة الكهرباء في البلاد  .