23 ديسمبر، 2024 4:20 ص

الفهداوي يبيع المواطن البغدادي مرتين !!

الفهداوي يبيع المواطن البغدادي مرتين !!

يروى قديما كان ذئب ينتاب بعض القرى، ويعيث فيها فساداً واضراراً؛ فترصده أهلها حتى صادوه، وتشاوروا في تعذيبه: فقال بعضهم: نقطع يداه ورجلاه وتدق اسنانه ويخلع لسانه. وقال بعضهم: بل يصلب ويرشق بالنبال. وقال اخرين : بل توقد نار عظيمة، ويلقى فيها. لا نعلم كيف تكون عقوبة الوزراء المقصرين والسارقين في بلادي هناك احاديث كثيرة تتحدث عن (بيع الوطن ) في بلادي العراق ، وبيع المقاولات والصفقات التجارية وتصل الى المتاجرة والبيع للمناصب السيادية وغير ذلك من السيطرات العسكرية ومناطق الجمارك وارصفة وارضي امانة بغداد وحين يواجه المواطن البغدادي الصعوبات واليأس وانعدام الخدمات وعدم الرغبة بوجود التفاؤل والامل ” اغلب المواطنين ما شاء الله (كاعدين عطالة بطالة) ولا يعرفون كيف يسددون تلك المبالغ الباهظة لقوائم الكهرباء، جلهم يقولون لقد جزعنا ” ما ذا نفعل (العراق مبيوع ) !! الى هنا الوضع جيد بيعه واحده للوطن ، ولكن يبدوا ان وزير الكهرباء قاسم الفهداوي الذي لم يزيد ولا امبير واحد للطاقة الكهربائية على مدى سنيين عمله وهو يشكو دائما من وجود السرقات للوقود لوزارة النفط وتخريب الابراج من قبل الارهاب ، والافلاس التي تعاني الحكومة ووزاراته بالذات ، ويجهل الفهداوي او يتجاهل صفقات الفساد والافساد في وزارة الكهرباء وسرقة الوزراء لهذه الثروات التي خصصت لشراء محطات كهربائية وتحسين المنظومة الكهربائية لاكثر من 14 سنة ولو استخدمت تلك المبالغ بالطرق الفنية والقانونية الصحيحة لكان ملف الكهرباء قد تحسن كثيرا ورفعت بعض المعناة عن المواطن العراقي والبغدادي خاصة ، هذه مقدمة لصفقة كبيرة ووسخه سوف يكتب عنها فيما بعد سيئت الصيت لما فيها من غش وتدليس واستخفاف للمواطن البغدادي من قبل الوزير قاسم الفهداوي اذ تم النصب والاحتيال على البعض من سكنة مناطق بغداد بحجة تجهيز الكهرباء على مدى 24) ) ولا وجود للطاقة الكهربائية بهذه النسبة ، وهناك اتفاق مبطن من اصحاب المولدات يقضي بوجود بقاء تلك المولدات وهنا تفاجأ المواطن البغدادي انه تم (بيعه مرتين) حيث يقوم بالدفع بالسعر لتجاري لوزارة الكهرباء ، فيما يبقى يبتزه اصحاب المولدات ويدفع لهم ، اذا اين الوعود بالاستغناء عن تلك المولدات الاهلية ..؟ ومن سمومها ومشاكلها الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى ، ولا نرى جدية بتوفير الكهرباء من قبل الوزارة هذه خدعة جديدة قام بتمريرها شلة من الفاسدين والمرتشين والضحية هو المواطن الذي تتهمه الوزارة بالعبث وهدر الطاقة الكهربائية واستحدثت هذه التجربة اسوة بالتجارب السابقة الفاشلة في تجهيز الكهرباء (ويا مكثرها) !! ، هذا هو استهتار واستخفاف اخر بالمواطن و بهذا النوع الهام من تلك الخدمة الشحيحة علينا ولا نعلم متى تنتهي هذه الازمة وتحل تلك الطلاسم المعقدة ؟، هل ياترى يسير بنا الفهداوي على درب ونهج أربابه الوزراء السابقين ؟ ام يروم بجد توفير وتطوير الطاقة الكهربائية ، اين الامانة والصدق والنزاهة ، يقول الشاعر احمد شوقي استأمنت الكلب والانسان امانة ، فالأنسان خان والكلب حافظـــا ! نريد الحلول الصحيحة وجدية لوزارة الكهرباء بتوفير الطاقة بعيدا عن الابتزاز وعقد الصفقات وتكرر تلك الخدع والمؤامرات ، يفترض من الساده النواب وبقية الجهات الرقابية متابعة ما يحدث من عمليات نصب واحتيال للمواطن ومحاسبة المقصرين وننظر الاجابة .