في الوقت الذي نستنكر ما يمر به المواطنون في الفلوجة من مجاعة يفرضها النظام الأموي الجديد على مواطنيها .
وحيث أني لا أريد التحدث بالنفس الطائفي ، فهذا من المحرمات الشرعية والوطنية ، ولكن في صدري ( شقشقة ) يجب أن أخرجها .
بالأمس .. رفع شعار القاعدة من خيم الإعتصام في الفلوجة وغيرها ضد الشيعة وتوعدوا بقطع الرؤوس !!
بالأمس .. كم رقبة قطعت بنفس طائفي مقيت في الفلوجة وغيرها !! .
بالأمس .. قطعت الطرق في تلك المدينة وعموم محافظتها ، لقتل كل ( رافضي خبيث ) !! .
بالأمس .. علق جثمان الشهيد ( مصطفى العذاري ) من جسرها ، وسط أهازيج الأهالي وترحيبهم !! .
اليوم .. السنة ( الساسة ) يخذلون أهلهم في الفلوجة !! .
اليوم .. السنة ( المتشددون ) يقتلون من خالفهم فيها !!
اليوم .. داعش ( السني ) يعدم خمس عوائل حاولت الهروب من جحيمهم !! .
اليوم .. داعش ( السني ) يهدد بحرق كل الأغذية التي تقدم للمواطنين في الفلوجة !! .
اليوم .. داعش ( السني ) هو سبب المجاعة ، وليس الحكومة ( الشيعية ) ولا الحشد ( الصفوي ) !! .
اليوم .. الشيعة ( الرافضة ) ، ( الصفويون ) يقدمون أرواحهم في سبيل تحرير مناطق إخوانهم ( السنة ) من داعش ( السني ) !!
هذا كله يستدعي من الأخوة ( السنة ) أن يزيلوا من قلوبهم حقدهم على إخوتهم ( الشيعة ) ونفورهم منهم ، ليعيشوا في وطنهم الواحد ، و تحت راية الدين الواحد ، والرب الواحد ، والدين الواحد ، والكتاب الواحد ، والقبلة الواحدة .