“…ومن هنا إكتسبت منطقة وسط العراق وجنوبه أهمية دينية عالية جداً…[1]
هذا ما قاله الصدر[2]. لذلك يتميز أتباع الخط الصدري بوطنيتهم، بل بعاطفة واضحة نحو العراق، واعتزاز، وإفتخار بعراقيتهم. وقد يفسر هذا سبب مقاومتهم للإحتلال، ورفضهم للتدخلات الشرقية والغربية. فضلا عن شعور الصدريين بأفضلية العراق على امريكا وإسرا ئيل، بل وعلى إيران والخليج. بل وعلى بقية البلدان كافة.
⬛ ويمكن توضيح ذلك، بعدد من النقاط، كالتالي:
1️⃣ يعتقد الصدريون بأن العراق هو عاصمة العالم مستقبلا. وهذا مرتكز وجداني، نابع من التربية العقائدية الصدرية.
2️⃣ يعتقد الصدريون إن العراق مركز الرسالات والحوزة العلمية.
3️⃣ لا يصح ان يكون العراق تابعا، او خاضعا لدولة أٰخرى. لذا يرفض الصدريون التيعية والذيلية والعمالة للخارج.
4️⃣ يعتقد الصدريون ان التطبيع يستهدف العراق، لتركيعه وتخضيع شعبه، وعرقلة ظهور المخلص الموعود.
5️⃣ يرفض الصدريون الفساد، بل أي ممارسة تضر بالعراق، بل ويؤمنون بضرورة “إصلاح” العراق، تمهيدا لإقامة “الدولة العادلة”..
وللحديث بقية.
▪️▪️الهوامش▪️▪️
[1] المصدر/محاضرة الشهيد السيد محمد الصدر/ وجاء فيه نصاً:
“ومن هنا اكتسبت منطقة وسط العراق وجنوبه اهمية دينية عالية جدا، لانها مسكن، ومدفن لسبع من الائمه المعصومين عليهم السلام هم: امير المؤمنين (عليه السلام) والحسين (عليه السلام) والكاظم والجواد (عليهما السلام) والهادي والعسكري (عليهما السلام) ومحل غيبه الامام المهدي (سلام الله عليه وعجل الله فرجه).. وهو فخر للمنطقة لم تناله أية منطقة في العالم، كله بل لعله في الكون كله”.
ويمكن للقاريء الإطلاع على بقية كلام الصدر، بالرابط:
https://t.me/sadr_ideas_nadhim/58
أو الرابط:
[2] محمد الصدر (1943 – 1999): الصدر الثاني هو الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر، عالم ومرجع عراقي. معروف بأعلميته وزهده وشجاعته في النجف الأشرف. اقام صلاة الجمعة في مسجد الكوفة في 1998 ولمدة 45 جمعة… وقد اسس بخطبه وكتبه ودرسه لثورة عقائدية ضد الانحراف الديني، عموما، فضلا عن الانحراف السياسي في العراق. وقد رفض بشكل واضح الحكم الديكتاتوري من قبل صدام. لذلك تم إغتياله عام 1999، هو وولديه مصطفى ومؤمل. وهو والد الزعيم العراقي مقتدى الصدر.