يلتقي العراق شماله ووسطة وجنوبه في هموم تختلف ولكن مصبها هو واحد ونعني ان السبب هو الفساد الذي يخترق العراق شرقا وغربا وشمالا وجنوبا الشمال الفوضي وعدم الاستقرار والمطالبة بتحسين المعيشه وصراع الاحزاب والخلافات التي حصلت بعد فرض سيطرة الدولة علي المناطق المتنازع عليه والوردات من المنافذ الحدودية ومشكلة تصدير النفط وانتاجه المشكلة الازلية وغيرها الطافي علي السطح الظاهر وغير الظاهر اما المناطق الغربية والوسطي المعانات الاولي هي تعمير ماخربته داعش للمدن والقري ومشكلة النازحين وقلة الخدمات ومتزامن معها الفساد الاداري للمسئوليها وخاصة في الانبار والموصل والصراع علي السلطة وخاصة منصب المحافظ ام الجنوب الذي تئن محافظاته وتون من قلة الماء والارض عطشي فاغرة الفاه مفطرة تريد الاهتزاز ان وردت الماء ولكن السماء تأخر غيثها والحبة المغروسة في الارض تنتظر الانفلاق والافلات من جوف الارض لتدر خيرها من الحبوب للبلد المستورد الي حبوب الحنطة التي يتم طحنها وتوزيعها ضمن الحصة ألتمونيه لعدم سد الحاجة للأنتاج الزراعي لهذه المادة بسبب الاعتماد تقريبا في العراق علي الامطار للسقي الاراضي ألد يميه ومن المعروف ان الارواء في العراق لازال متخلفا في مجال الارواء الحديث وخاصة عبر وسائل الرش التي تساهم في ضبط نظام الارواء والهدر في المياه اضافة الي عدم وجود السدود التي تساهم في خزن المياه وتصريفها عند الحاجة وخاصة عند تأخر سقوط الامطار كما في هذا الموسم الحالي والحكومة عنها لا تحرك ساكنا عمل وفعل الا عبر احاديث متلفزة مل منها الرضيع وكيف بالكبير الذي اكل نصفه زمن الحصار والنصف الاخر اكلته الحكومات المتعاقبة بعد الاحتلال وكان المواطن متلهف ليحصد ثمارالتغيير بعد ان حصل وجرم النظام السابق الذي تسبب بالحصاروفرض القرار الاممي النفط مقابل الغذاء والدواء وتحول كل شيء بايدي الشعب من خلال الوعود التي قطعوها لنا بان العراق سيتحول الي بلد متطور ديمقراطيا واقتصاديا وسياسيا ويصبح هو الامر والناهي صاحب القرار وسوف يشع نوره الي البلدان المجاورة والاقتداء به والمواطن له حصة من واردات النفط والحصة التموينية ستتضاعف مفرداتها من العشرة الي الاربعين بمواد غذائية لااول لها ولا اخر قائمة طويلة وعريضة وزعت في الشوارع والتقاطعات تحتوي علي اربعين مادة غذائية ومستلزمات بيتية لأفراد العائلة والطفل وتبشر العراقيون بالخير القادم واصبحت القائمة حديث سمر العائلة ورواد المقاهي والنوادي وانتهت اللعبة من التحجيم الكبير الوافر الي المفردات الثلاث المتواليات وبالتقسيط المزعج الممل وباستنزاف مادي للعائلة من كثرة الاتصال بالوكيل هاتفيا رصيد واثمان وقود لمن لديه مركبة خاصة او التأخير بالأضافة الي ارتفاع اسعار الحصة وحلب الوكيل لهم المهم رفعوا عنا عناء ها ونسينا الحصة التي اقترح مجلسنا الموقر النواب خدام الشعب الاوفياء بقرار تثمنيها واستلام أقيامها نقدا بصكوك مباشرة من الوكيل لعدم ارهاقنا وخدمات مجانية اعتبارا من شهر اذار 2018 وهو اجراء لانعلم نفعه من ضرره ونتمنى ان يكون في المسار الصحيح وعدم انهاك الدولة بالعقود والاستلام والتجهيز وما يرافقه من سوء تخزين ومادة رديئة في سبيل الله المهم نعود الي لب الموضوع وتحول العراق من بلد يشع نوره في الافاق ويقتدي به الي بلد تتخوف البلدان المجاورة منه حيث الفساد والقتل علي الهوية وظلام دامس بعد ان تحولت الكهرباء علي شكل قطرات العين وساد الفساد المالي والاداري وتحول الرخاء الموعود الي انتشار ظاهرة متابعة مكبات النفاية وظهرت مهنة جديدة غير موجودة في قواميس المهن قديما وحديثا مهنة اسمها النباشة الذين ينبشون في النفايات وجمع العلب الفارغة وألكأرتون وعلب البلاستك وغيرها لبيعها وحفظ كرامة عوائلهم من التسول والتشرد ووصلت الحالة الي جرائم بيع الاعضاء وبيع الاطفال يا لها من حالة ساهمنا الكل فيها لعدم حرصنا علي الوطن واستغلها السياسين لتحقيق غايتهم الوصولية والتنعم بالخيرات وحدهم علي حساب انهاك الشعب و تحول الفساد من الانسان الي الارض حيث تعاني المحافظات الجنوبية من الجدب والقحط بسب مياه الرافدين ارض السواد وانحصرت ألمياه وجفت الانهر الفرعية وسوف يلتحق بها النهران العظيمان بسبب سوء توزيع الحصص والتجاوزات للااقوياء الذين لايهابون الدولة والقانون ولا احترام الاخر من اجل مصالحهم اذا مت ظمأنا فلا نزل القطر ويرافق ذلك انقطاع الكهرباء بعز الشتاء حيث لا تتجاوز في احسن الحالات خمس ساعات بالميت وعندما يتحاور الاعلامي المسكين ناقل همومنا الي المسئول المتأنق والمتألق والخطيب المتفوه المتشبه بخطيب العرب قس ابن ساعدة الذي اتحفنا بكلام ودرر ثمينة لازالت خالدة نتمثل بها ويتمثل بها الاديب والشاعر والمثقف اما سياسينا المتشبه الخطيب الرنان يحمل في حقيبته وجعبته المبررات التي حفظناها علي صدورنا مثلما حفظ اطفالنا صف الاول عصافير في مسلسل دار دور الذي يجيد التبريرات وفن الكلام والتأ ويل يقوم بوضع اللوم وهوخلاصة الموضوع علي المواطن المتحمل السراء والضراء وهو المقصر والمسبب في انهيار منظومة الكهرباء وشحة مياه الشرب وقلة مياه الرافدين منذ اربعة عشر عاما لسوء التصرف والمبذر لكل ماتوفره الحكومة من خدمات والتي لايتمتع بها الاخر في البلدان المجاورة لم علية مثلما يوعدنا نائبنا ببناء جسرفي محافظه ليس فيها نهر وحتي نزول الغيث نحن السبب كل مايتعرض الانسان العراقي من اجحاف وفقر مدقع الي الفساد اولا والحاضن للفساد هو الفساد السياسي ونظام الحصاصة وعدم جدية وعمل الوزرات من الراس الي الادني حيث انه مشغول ومبرمج لامور اخري لاتتعلق بخدمة الوطن وليس للتاريخ كلهم ان خليت قلبت وابسط الامور التي لو فكر بها مثلا وزراء الموارد المائية المتعاقبين علي الوزراة هو بناء السدود واستغلال مياه الامطار التي شحت سبحان الله واستغلال مياه المجاري العامة بصورة علمية والتلكؤ في انجازها كما حصل في مجاري القناة في بغداد ومدينة الصدر منذ اكثر من تسع سنوات و ختاما الظواهر واضحة للعيان ومشخصة من قبل الحكومة وكلنا امل وثقة من الدكتور حيدر العبادي السائر في نهج الاصلاح ان يسرع في هذا المجال ومحاسبة الفاسدين وانقاذ العراق من طوفان الفساد والذي شخصه بانه السبب الاول في تفريخ الارهاب الذي احتل المدن ودمرها وخربها وهو ثقل مضا ف علي كاهل الحكومة وهو اعمار المدن والقري ومن الله التوفيق والمطلوب تعاون الشعب والاعلام بتشخيص الظواهر المدانة والفساد واشعار ألحكومه بها بدون خوف او مجاملة لأجل بناء العراق