مازالت دوائر امانة بغداد مرتع للفساد والارهاب وارتكاب الجرائم وتسليب المواطنين وخصوصا المراجعين الذين لديهم معاملات بيع الدور السكنية بحجة وجود مخالفة المفارقة وجود المياه (الأسنة والجيفة ) عند مدخل بلدية الشعب وهي مهتمة بتوفير النظافة وجعل بيئة ملائمة للبغداديين . يوم الاثنين الموافق 31 / 4/ 2018 الساعة التاسعة صباحا تم مراجعة دائرة بلدية الشعب لتقديم شكوى بخصوص وضع حاوية للنفايات في منطقة “الثعالبة” بسبب كثرة النفايات وعدم وجود اليات امانة بغداد لغرض رفع تلك النفايات ، شاهدت العديد من المواطنين يصرخون اذ ينتظرون لساعات طويلة ومنذ الصباح الباكر بعدم وجود الموظفين وحتى المدير العام والمعاون فهم في “خانة الغياب” ومنهم من يتحجج بتناول “وجبة الفطور” بعد تقديم اضبارة البيع مرسلة من دائرة التسجيل العقاري في منطقة الشعب واطلاع المهندس المختص عليها ، طلب قسم من موظفي مكتب المدير العام الرشوة وعلى المكشوف اذ يتم الابتزاز والمساومة اما تدفع اربعة ملاين ، او ملونين دينار ، ومليون دينار الى مكتب المدير العام رشوة ، مفارقة الحديث بالدين (الرگعة بالگصة) و كم محبس بيده و يحجي بالصوم والصلاة ويبتز المراجع فيما بعد . هنا تتجسد الخسة والنذالة وبيع الضمير لان الموظف يستغل “مطاطية” القانون وهو مفصل على مقاسهم ويتم الابتزاز والترهيب بهذه الطريقة القذرة( لعنكم الله ) اصحاب الشهادات حاطين بسطات ويركضون وراء لقمة العيش الحلال والحرامية والفاسدين الأغبياء في مواقع عليا يبتزون المراجعين ، امانة بغداد وخصوصا دوائر ديوان الامانة لا وجود لهم سوى الخمط ودفع المقسوم بعد ان اصبحت بغداد تحتل اسوا عاصمة في العالم وغياب النظافة وعدم تقديم الخدمات وهدر المليارات وتوقف المشاريع واستغلال اموال وممتلكات الدولة لم تكتفي بذلك بل زادت من البطش و ارتكاب الجرائم وابتزاز المراجعين من خلال تمركز هذا الوكر وهو يطالب بالرشوة بالعلن من دون حياء او خوف ولا من خجل لهذه الممارسات من الجهات الرقابية ، لان من امن العقاب اساء الادب ولم تقل تلك الافعال والاعمال عن جرائم الارهاب وتسليب المواطنين وفقدان التنظيم والمتاجرة بالشوارع والارصفة وساحات وقوف السيارات .
كيف تضع امانة بشخص الامنية ذكرى علوش وبقية الوكلاء والمدراء هذه الشلة الفاسدة وهم اشبه بالذئاب ينقضون على الفريسة والضحية هو المواطن الذي يذطر الى دفع الرشوة مرغما من خلال ممارسة تلك الاساليب الشيطانية الماكرة وربما تذهب تلك المبالغ للتقسم بين المسؤولين من خلال جمع مبالغ طائلة من عشرات المراجعين يوميا وهذا دليل على تواطؤ الامانة بكافة كوادرها وضعف ادارتها وتعتبر تلك الافعال ثقافة مترسخة وشائعة ولا وجود للمفتش العام ومتابعة محافظة بغداد ومجلسها الرشوة والابتزاز لدى دوائر امانة بغداد اصبح معتاد ومسموح من دون رادع اذ يعدها الموظفين شطارة وجسارة وضرورة استغلال المنصب قبل المغادرة (طاح حظك) نقولها لكل من يعرقل ويبتز المراجعين ويستغل المنصب بهذه الطريقة الحرام والغير لائقة بالتمام والكمال وهو يتقاضه راتبه وتقع عليه تقديم هذه الخدمة العامة بدون مقابل ولا اتفاق خلف الكواليس مع المراجعين وهم ينتظرون لساعات طويلة من دون انجاز لمعاملاتهم وبعد ذلك يتفاجؤون بطلب الرشوة حتى يتم انجاز تلك المعاملات هل يتم ايصال تلك المعلومات الى من يهمه الامر في مجلس الوزراء دائرة شؤون المواطنين والى امينة بغداد ذكرى علوش من قبل الكم الهائل في مديرية العلاقات والاعلام في امانة بغداد .!!