ما كاد يصل الى مسامع السياسيين ، اخبار سربها بعض الشباب ، من ان ثورتهم على الوضع الراهن اتية ، حتى اقاموا الدنيا واقعدوها خائفين وجلين من مغبة المستقبل، هذا يدعوا القوى الامنية للحيطة والحذر ، وذاك يتهم الشبيبة بانهم يتبعون تعليمات ترد اليهم من الخارج، وثالث عسكري يحذر باسم قيادة قوات بغداد من تسول نفسه العبث بالامن العام ، ورابع يدعوا القوى السياسية للاجتماع لخطورة الوضع ، وخامس وسادس، الكل خائف والكل متصدع، ورد الفعل هذا يذكرنا بردور افعال حكام بغداد في العهود السابقة ، ويذكرنا ايضا بذات العبارات، وذات النغمة سبحان الله الكل الفاسد له نفس رد الفعل الجاحد.، الكل يذهب الى ان هناك مؤامرة تحاك في الخفاء في الخارج ، وانهم (اي الحكام ) هم المخولون بمصير هذا البلد ، وانهم يدافعون عنه ضد كل تلك المؤامرات ، وقد تناسى حكام بغداد اليوم انهم كانوا معارضة للانظمة السابقة وانهم كانوا يتأمرون عليها بالتنسيق مع الاجنبي لاسقاطها ، وهذا كان بالنسبة لهم من حقهم ، واليوم ما داموا هم في السلطة ومهما ارتكبوا من اخطاء لا يحق لاحد الاعتراض عليهم ، هذا منطق من يمسك بالسلطة ومنتفع منها ، فكيف بالحكام الفاشلين اللذين لم يأتوا الا بالخطأ تلو الاخر منذ عام 2003 ، مما نتج عنه خراب البلد وعطالة الشباب،
ان الشباب الذي رفع شعار الثورة لم يكن من من تأمر مع الاجنبي لانه لم يصل بعد الى مستوى التنسيق مع دوائر اساسا لا تعترف بهم كونهم صبيان، ، انما هم رفعوها لخيبة الامل، وانا متأكد من انهم كانوا من الموالين للساسة وانتخبوهم في الدورات السابقة ، لكن خيبة الامل تأتت من عدم اكتراث اؤلئك الساسة بهموم وتطلعات اؤلئك الشباب، بل ظل اؤلئك الساسة محلقين في اجواء السياسة وترفها وملذاتها واضوائها مما ابعدهم تماما وبكل تأكيد عن هموم الشارع ومأسي الناس لا فتين نظرهم ان الحال كانت ستكون اقل عنفوانا في بلد غير العراق الذي يحصي شبابه كل يوم المليارات التي تدخل الخزينة العامة من عائدات النفط والضرائب والرسوم. والمكوس،
عليه ومن باب الحفاظ على بقاء العملية السياسية رغم اعتراضنا عليها جملة وتفصيلا ، نقول ، يجب الوقوف بتأمل ودراسة مستفيضة لهذه البادرة ، والعمل على استغلال ارتفاع معدلات اسعار النفط بالبدء بالعمل على التوجه نحو تشغيل الشباب اما بالانفتاح عليهم بمنح القروض الميسرة وبالاجراءات السريعة لانشاء المشاريع التي تتطلبها السوق ، وتوسيع القطاع العام وحل مشاكله ، وننصح وزارة الصناعة بالتنسيق مع وزارة التخطيط بالمباشرة بأنشاء المعامل والورش الصغيرة في كافة المحافظات عدا بغداد ، وبيعها بالتقسيط لحملة الشهادات الفنية الجامعية ، والتوسع بانشاء المدارس والمستشفيات لتشغيل الايدي العاملة التعليمية والطبية ، وبناء البنى التحتية لكافة ارجاء العراق تمهيدا للتشغيل العام ، واية اجراءات تر اها وزارة التخطيط ضمن الخطط المعدة سلفا .
ان العمل هو اساس القيمة وبه تبنى الحضارات وبه تشييد العمارات وبه تخمد الفتن والثورات ، ليت من اطلع على مقالنا هذا ان يكف عن ملاحقة الملذات والنزوات ، والا موعده القادم مع الثورات ، وعندها لا تنفع الاتهامات ….
ان الشباب الذي رفع شعار الثورة لم يكن من من تأمر مع الاجنبي لانه لم يصل بعد الى مستوى التنسيق مع دوائر اساسا لا تعترف بهم كونهم صبيان، ، انما هم رفعوها لخيبة الامل، وانا متأكد من انهم كانوا من الموالين للساسة وانتخبوهم في الدورات السابقة ، لكن خيبة الامل تأتت من عدم اكتراث اؤلئك الساسة بهموم وتطلعات اؤلئك الشباب، بل ظل اؤلئك الساسة محلقين في اجواء السياسة وترفها وملذاتها واضوائها مما ابعدهم تماما وبكل تأكيد عن هموم الشارع ومأسي الناس لا فتين نظرهم ان الحال كانت ستكون اقل عنفوانا في بلد غير العراق الذي يحصي شبابه كل يوم المليارات التي تدخل الخزينة العامة من عائدات النفط والضرائب والرسوم. والمكوس،
عليه ومن باب الحفاظ على بقاء العملية السياسية رغم اعتراضنا عليها جملة وتفصيلا ، نقول ، يجب الوقوف بتأمل ودراسة مستفيضة لهذه البادرة ، والعمل على استغلال ارتفاع معدلات اسعار النفط بالبدء بالعمل على التوجه نحو تشغيل الشباب اما بالانفتاح عليهم بمنح القروض الميسرة وبالاجراءات السريعة لانشاء المشاريع التي تتطلبها السوق ، وتوسيع القطاع العام وحل مشاكله ، وننصح وزارة الصناعة بالتنسيق مع وزارة التخطيط بالمباشرة بأنشاء المعامل والورش الصغيرة في كافة المحافظات عدا بغداد ، وبيعها بالتقسيط لحملة الشهادات الفنية الجامعية ، والتوسع بانشاء المدارس والمستشفيات لتشغيل الايدي العاملة التعليمية والطبية ، وبناء البنى التحتية لكافة ارجاء العراق تمهيدا للتشغيل العام ، واية اجراءات تر اها وزارة التخطيط ضمن الخطط المعدة سلفا .
ان العمل هو اساس القيمة وبه تبنى الحضارات وبه تشييد العمارات وبه تخمد الفتن والثورات ، ليت من اطلع على مقالنا هذا ان يكف عن ملاحقة الملذات والنزوات ، والا موعده القادم مع الثورات ، وعندها لا تنفع الاتهامات ….