يكتب الاستاذ الفريد سمعان الله يعطيه القوة” في جريدة الحقيقة “أمريكا سيدة الرعب والدمار “نضال الحزب الشيوعي والمظاهرات والمسيرات منذ سبعون عام
ليست المشكلة بالشعارات والمظاهرات ” وانت تتذكر ايام زمان وإنما بالفكر هو ينفع العراقيين لو ما .ينفع “بعدما تغيرت الأنظمة الشيوعية في العالم نتيجة الجوع والبؤس والحرمان والشعارات الفارغة وتهدم سور برلين “وهذه لم تجدي نفعاً على الانسان “وبالاخص نحن العراقيين منذ سبعون عام أتعبتنا هذه الشعارات المزيفة التي رفعتها الأحزاب الشيوعية والقومية والبعثية وحاليا التيارات الاسلامية “مثلا الشعارات الاستعمار والإمبريالية والصهيونية والرجعية والرأسمالية والماسونية والنقابات المزيفة والدول الكافرة وبعدها جاءتنا باسم الاسلام التكفيريون المتوحشون “التي يقتلون العراقيين النجباء بدم بارد
حتى ثورة ابو الفقراء عبد الكريم قاسم لم يكن شيوعي وإنما انحرف الى المعسكر الاشتراكي بدلا من المعسكر الغربي وجاء البعث والدكتاتور صدام أيضاً “انحرف الى المعسكر الاشتراكي الجائع بينما دول الخليج اعتمدت على المعسكر الغربي “والفرق معروف بيننا وبين دول الخليج “هم مترفهين ونحن جياع “هم يدرسون في جامعات أوربا وأمريكا” علم “ونحن نشتري الشهادات من المعسكر الاشتراكي شهادات مزورة بلا علم ” بلدانهم تضاهي أوربا من التطور والنضافة والأمن “ونحن نطور الشعارات والخطابات الرنانة في الفضائيات “لا تضر ولا تنفع والعراقيين منذ سبعون عام ولا يزال هم جياع بلا سكن والنفايات في الشوارع وعصا الإرهاب تحصد رقاب الفقراء “طيب يجب نتفق جميعا نحن العراقيين “على إلغاء كافة الشعارات من اجل بناء العراق ونمد يد السلام الى كل دول العالم ” لكي نوفر للمواطن”الأمن والغذاء والسكن والتعليم والعمل والنضافة ..وتقليص الأحزاب النفعية سارقيين موارد الدولة “وتخفيض رواتب السياسيين والوزراء والمسؤولين الى النصف” ويمنع تدخلهم في المقاولات بالدولة العراقية “حتى لا تتصارع الأحزاب على السلطة “واليكم بعض المشاهدات .
١/ في زمن الستينات اكثر أمراء الكويت يدرسون في مدارس الزبير بالبصرة “لكون مدارسنا كانت جيده جدا
وفي برنامج من يربح المليون “اذكر عراقي خريج مدرسة ثانوية في بغداد “ربح المليون وهو خريج الخامس ثانوي يقدمة جورج قرداحي ” كانت مدارسنا لحد الخامس ثانوي “ايام زمان تختلف الدراسة عن هذا الوقت المر
المدارس كانت تقدم للطالب برنامج تعليمي مكثف تأسس في زمن الإنكليز ” اما حاليا اصبح فلتان في كل مؤسسات البلد والمجتمع والله الساتر
٢/ في بدية السبعينات لي صديق عامل من مدينة الثورة اسمه ( خزعل ) شيوعي نصف راتبه اشترئ كتاب راس المال “أقول له ماهذا التبذير وماذا تستفاد منه “يقول هذا علم ولنا الفخر أسسنا النقابات في قلب الرأسمالية الإمبريالية “وجاء صدام وألغى النقابات باعتبارها عبئ ثقيل على ميزانية الدولة وبطاله مقنعه “وسهرات فساد
٢/ احد أقربائه في زمن احمد حسن البكر وصدام أرسل من قبل الحكومة العراقية لدراسة الهندسة الميكانيكية الى روسيا “بعد اربع سنوات جاء الى بغداد ” حامل شهادة مهندس وعند زيارتي له شاهدته مصاب بشلل خبرني يقول الحياة هناك تشبه الجنة من النساء وشرب الفودكا الروسية والرقص والنوم ؟ والمدرسة الروسية اقدم لها سكاير مع الشرب “وهي تحل الأسئلة “: اي شهادة هذه وأي علم من المعسكر الاشتراكي الجائع والدائرة لم تستفاد من الشهادة “والشلل المصاب لانه مدمن على الفودكا الروسية .”مهروش وطاح بكروش .