22 ديسمبر، 2024 2:51 م

الفرق بين من يعمل لوطنه ..ومن يعمل لرغبته

الفرق بين من يعمل لوطنه ..ومن يعمل لرغبته

في العراق كل اوجل الموازين انقلبت وأصبح الحال أسوء حال وأصبح الحق باطلاً والباطل حقاً وكل الأمور تسير الى المصير المجهول المظلم القبيح .فبعد سنتين من صدور فتوى التحشيد الطائفي التي أصدرها السيستاني ضد أبناء أهل السنة في المناطق الغربية والشمالية .يخرج علينا وكيل السيستاني وزعيم مليشيا العتبة الحسينية وعلى منبر الجمعة ليصرح ان المقاتلين والمليشيات التابعة لهم عليهم مراعاة آداب القتال وعدم التعرض للمدنيين .ويرسلون المساعدات للنازحين من أهل الفلوجة .
وهنا لا بد من تساؤل يطرح أين كان السيستاني ووكيله الأحمق عن مراعاة حقوق الإنسان وحق المدنيين بعد سنتين من صدور الفتوى الطائفية ؟اليس من المنطق والحكمة ان تكون هذه المواعظ قبل صدور فتوى التحشيد الطائفي ؟وأين كنتم عن النازحين والمهجرين الذين تركوا الارض وهجروا البلد بسبب فتاواكم المجحفة التي كرست الطائفية والقتل والترويع بحق الأبرياء .ام ان حقيقتكم كشفها المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني بعد ان  قال وصرح واستشهد بقول رسول الله (صل الله عليه واله)ان علماء هذا الزمان شر فقهاء وعلماء على وجه الأرض منهم خرجت الفتنة واليهم تعود.
وبين وكشف تلك الحقيقة التي كانت خافية او متجاهله عمداً من قبل الإعلام المأجور حول تكريم وكلاء السيستاني لذلك الذي يقطع أوصال الميت بعد ان حرق من قبل مليشيا المرجعية الكهنوتية الفارسية .ام ان المرجعية الأعجمية أحست بالخطر وان موازين القوى ستنقلب فهي وحسب المنهاج الذي رسمته تقف مع الاقوى وهذا ما شاهدناه كيف وقفت وأيدت النظام السابق ضد الأمريكان وأصدرت الفتاوى بمحاربته الأمريكان ؟وعندما دخل المحتل اختلفت الموازين فصارت معه وأيدته بفتاويها فكان المحتل هو المحرر والناصح والولي والمخلص .لذلك نجد ان مرجعية الاعلام اليوم بعثت برسائل تخبر لمن معه القوة والسلطة أنني معك من خلال إرسال المساعدات الى النازحين من أهل الفلوجة.ليس حباً بأهل الفلوجة او الرمادي بل لغايات في تخطيطاتها الشيطانية .لا كما تفعل وتعمل مرجعية العراق المباركة التي سارعت ومنذ سنيين الى مساعدة النازحين والمهجرين رغم قلة المعونة واعتمادها على أموال المكلفين من الاخيار وتبرعاتهم تجاه اخوتهم النازحين والمهجرين والأيتام والفقراء.