6- الكشفية
الكشفية فرقة باطنية تنسب الى الشيخ كاظم الرشتي، والكشفية تعني المعرفة عن طريق الكشف والتأمل الباطني، أو معرفة الله تعالى عن هذا الطريق(1)، أو بعبارة أخرى اقتراب ظهور المهدي ودنو قيام المنتظر بموجب الامارات والعلامات والاثار والاشارات(2)، وقسم يسمونها بالرشتية نسبة الى مدينة (رشت) الايرانية مسقط رأس كاظم الرشتي.
بموت الشيخ أحمد الإحسائي قبل الموعد الذي حدده لظهور الإمام بعشرين عامًا وبالتحديد عام 1243هـ/ 1826م، تسلم زعامة مدرسته (السيد كاظم الرشتي) الذي أوصاه أستاذه بالخلافة الدينية، والتأهب والترقب لظهور الإمام المهدي.
وكان كاظم الرشتي قد ولد في مدينة رشت الايرانية سنة1205هـ/1790م، ولما بلغ السادسة والعشرين ذهب الى طهران لملاقاة الشيخ احمد الاحسائي، ثم رافقه الى كربلاء وتتلمذ عليه (3).
وقبل سفر الشيخ الاحسائي الى مكة المكرمة أوكل إدارة أمور أتباعه الى أكثر تلامذته جدارة وهو السيد (كاظم الرشتي)، فجعله خليفته عليهم وسلمه زمام الامور. وعلى الرغم من أهلية اولاده الثلاثة: الشيخ علي، والشيخ علي، النقي والشيخ عبدالله، إلا أنه قدم السيد الرشتي عليهم، وكان الاخير يومذاك في الثلاثين من عمره.
ومن خلال الأفكار الأسطورية التي عرضها الإحسائي في طروحاته المبكرة حول الأصول لدى الاثني عشرية، أضاف إلى التوحيد والعدل والنبوة وإلإمامة ركنًا آخر (= الركن الرابع)، الذي تمثل في جعل المعصومين الأربعة عشر: النبي محمد (ص) وابنته فاطمة وابن عمه علي بن أبي طالب والائمة الأحد عشرمن ذريته شركاء لله في خلقه ورزقه وإحيائه وإماتته!(4).
فقد استسلم الرشتي بسرعة الى أوهامه وخرافاته، ومن ثم أدعى الرشتي أنه لما كان في طريقه الى الكاظمية جاءه راعٍ للغنم فأبلغه ما يلي:” منذ ثلاثة أيام كنت أرعى غنمي في المرعى على المجاور إذ أخذتني سنة من النوم، فرأيت محمداً رسول الله يقول لي هذه الكلمات: أسمع أيها الراعي كلماتي، وأحفظها في قلبك لانها وديعة الله أوديها عليك لتحفظها، وإذا وفيت بالامانة يكون أمرك عظيماً، وإذا أهملتها يحل بك عذاب شديد، وأسمع فهذه هي الوديعة التي أعطيها لك: أمكث قريباً في مسجد براثا(5). وفي اليوم الثالث من هذه الرؤيا سيحضر أحد ذريتي وهو السيد (كاظم) مصحوباً بأصحابه، ويقفون ساعة الظهر تحت هذه النخلة بقرب الجامع؛ وبمجرد أن تراه أهد له تحياتي وقل له عني: أفرح لأن ساعة فراقك قد جاءت. فبعد الفراغ من زيارتك في الكاظمية ورجوعك الى كربلاء فهناك بعد ثلاثة أيام – أي يوم عرفة – تطير إليَ، ولا يمضي زمن كبير حتى يظهر من هو الحق ويضيء الارض بأنوار وجهه”(6).
أما الحركة الكشفية فهي تطور طبيعي للشيخية على يد كاظم الرشتي، وقد كتب الرشتي مجموعة كتب ورسائل منها: دليل المتحيرين، شرح نفس مدينة العلم، مجموعة الرسائل، رسالة الهيئة، دلائل المتحيرين، دافع فيها عن عقيدة الإحسائي وحاول شرح غموضها، وعندما هاج الناس عليه وأرادوا قتله في يوم التروية (8 ذي الحجة سنة 1248هـ/1832م) ارتقى المنبر بعد صلاة الظهر في صحن ضريح الامام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) في النجف وتبرأ على ملأ من الأشهاد من مقالة أستاذه الشيخ أحمد الإحسائي، وبخصوص البعث الروحاني يوم القيامة بقوله: ” أيها الناس إن رسول الله (ص) عرج بجسمه إلى السماء بل بثيابه ونعله، وإن الخلق يحشرون بأبدانهم وأجسادهم الدنيوية المرئية المحسوسة في الدنيا…”. غير أنه التزم بمقالة أستاذه الإحسائي حول الركن الرابع، جاء فيها: “إن الامام عليًا وأخاه رسول الله وأولاده المعصومين وزوجته فاطمة عليهم السلام أمناء الله وأبواب رحمته ومقاليد مغفرته ومفاتيح جنته هم مفاتيح الغيب هم السر بلا ريب هم محال المشيئة هم سنن الإرادة، والعجب منكم تصدقون القول في حق عيسى بن مريم (ع) وتقولون عيسى روح الله، وإذا قلت لكم أن الامام عليًا نفس الله تضطربون وتمجونه، فما الإمام علي وأولاده الائمة المعصومون إلا علل فاعلية عالمون بالأشياء كلها” (7).
وكان السيد كاظم الرشتي قد بين طريقة أستاذه في قوله: ” وكان يدأب في التدريس وتلقين الناس وبث الدعوة إلى طريقته الروحانية التي ترمي في النظر إلى الأشياء إلى ما لم يكن مألوفًا يومئذ من الشذوذ عن الظاهر والتمسك بالباطن ونحو ذلك مما حمل كثيرًا من القوم على استغراب تلك الطريقة”، وقال أيضًا: ” أن تحصيله وانشراح صدره على هذه الصورة إنما هو من بعض أنواع الإلهامات والنفث في الروع أو من مثل الكشف والإشراق ونحو ذلك من العنايات الخاصة، مما هو خارج عن مألوف عادات البشر “(8).
وذكر الرشتي بأن استاذه لم يدرس عند أحدٍ قط وليس له شيخ أو أستاذ معروف مع أنه حصل أكثر العلوم العقلية والنقلية، وله في أكثرها آراء وأنظار، ولكن علماء الشيعة الإمامية، لاسيما الفرقة الأصولية؛ ما لبثوا أن ردوا عليه أيضًا وعدوه من الغلاة .
ومن جانب آخر فإن كاظم الرشتي نفسه اتبع طريقة أستاذه الإحسائي في اللجوء إلى الرؤى وخداع الناس بها، وجمعهم حوله عن طريقها، وأتبع نهج أستاذه في اعتبار كل مقولة من مقولاته من المعارف والاسرار والرموز الالهية. ومثال ذلك ما ورد في شرح الخطبة التطنجية التي ينسبها الى الامام علي بن ابي طالب (رضي الله عنه) بإسناد لا يحضى بأي قيمة لدى علماء الشيعة الاثنا عشرية، يقول حول ملائكة السموات إنَ:” رؤساء الملائكة معروفون في كل سماء، الفلك الاول للملائكة هو إسماعيل، الفلك الثاني سخائيل وسيمون وزيتون وشمعون وعطائيل، الفلك الثالث سيَديائيل وزهريائيل، الفلك الرابع صاصائيل وكليائيل وشمائيل، الفلك الخامس كاكائيل وفشائيل، الفلك السادس سمحائيل ومشوائيل، الفلك السابع قرثائيل ورقيائيل، ، الفلك الثامن وملائكته كثيرون من قبيل نهفائيل وصرصائيل”(9)، ويستمر في هذا السياق فيذكر سبعة وستين أسماً على هذا النحو(10) .
ويقول في كتابه (مجموعة الرسائل) وفي رسالة الهيئة:” إنَ علَة البرودة والرطوبة في الارض القمر! وأنَ الجزر والمد في البحار بسببه وسمعت أنه في مغرب الارض قد صنعوا زجاجة إذا جعلوها مقابل القمر امتلأت ماء!(11).
ويقول في كتابه (شرح القصيدة) في خصوص كلمة (القبة) أنه توجد قبة من الدخان بارتفاع سبعة عشر فرسخاً وقبة من النحاس وهي مسكونة بطوائف من الجن وقبة تدعى مقبرة أهل العلم، ويذكر قباباً أخرى متعددة. وفي ختام ذلك يقول:” فكن فطناً وانتبه إليَ، فإن هذه أمور لا يفهمها ولا يدركها إلا أهل العقل وأنا أخفي الكثير من الرموز العجيبة والغريبة؛ ذلك أنني لا أجد من يطيق سماعها، وفي قلبه أمور كثيرة، فكلما ضاق صدري بها حفرت الارض بيدي وأبثها أسراري”(12) .
وقد أضاف كاظم الرشتي الى ما هو موجود من عقائد الشيخ أحمد الاحسائي الفلسفية والعرفانية وآرائه ونظرياته من عندياته مستمداً موضوعاته من قدرته التخيلية، ولم يكن الرشتي في مضمار الغلو في الائمة بأقل جرأة عن أستاذه الاحسائي في آرائه وذهنياته(13 ) .
وراح في كتاب ( شرح نفس مدينة العلم) في هذه القصيدة يتحدث عن إحدى هذه المدن التي هي في ظنه تقع في السماء وأن أئمة الشيعة يعيشون فيها قائلاً:” إنه توجد في السماء مدينة وأريد أن أعد أزقتها والقلم يعجز عن عدها فما بالك بعدها بالتفصيل، ولكن سأعد أجزاء منها”. ثم يعد منها إحدى وعشرين محلة من تلك المدينة بأسماء عجيبة وغريبة، ويقول إن المحلة الثانية والعشرين هي محلة نبران وهي تقع في بحر وهي مختصة بتدبير العالم السفلى وفي ناحية منها ويوجد في مركزها ثلاثمئة زقاق. ولما كانت معرفة هذه الازقة وأصحابها مفيدة جداً، فإنني أذكرها:” الزقاق الاول وصاحبه رجل بيده خنجر واسمه رخيبا، والثاني زقاق وصاحبه يحمل صفحة واسمه شماشلك، والثالث زقاق وصاحبه يدعى لوطهشا في صورة كلب، الرابع وصاحبه طوطيع أل وفي يده صنيم (= صنم صغير) من الحديد، الخامس وصاحبه سقطون سحسويلا في صورة انسان، السادس وصاحيه هموطا وصاحبه على صورة خروف”. ثم يسترسل في عدها جميعاً الى ثلاثمئة وستين اسماً عجيباً وغريباً(14).
ولتنفيذ خطته المرسومة المتفق عليها مع أستاذه الإحسائي في التبشير بالمهدي وقرب ظهوره، ووجوب الإيمان به، فإنه كان يسرد العديد من الأكاذيب على شكل رؤى، وكان يردد في مجالسه بأن الشريعة الإسلامية وأصول الآداب هي غذاء الروح، لذلك يجب أن تكون الشرائع متنوعة؛ وعلى ذلك يجب نسخ الشرائع العتيقة (= القديمة).
وكان السيد كاظم الرشتي كالاحسائي يجيب على كل سؤال،
والطائفة الكشفية يعتقدون انّ الشيعة ينقسمون إلى قسمين: كاملي العقيدة، وناقصي العقيدة. والمعني بكاملي العقيدة هم الكشفية أنفسهم ومن يعتقد بعقيدتهم في أهل البيت (رضوان الله عليهم); وأمّا ناقصي العقيدة فهم معظم الشيعة الإمامية، وتتلخص عقيدتهم في أهل البيت (رضوان الله عليهم) بأمرين :
الأوّل: الاعتقاد أنّ علم الإمام حضوري وليس حصوليًا، يعني أن يعلم بما كان وما سيكون إلى يوم القيامة بإرادة الله تعالى، بحيث تكون جميع هذه المعلومات حاضرة في ذهنه دائمًا كمن يشاهد بالعيان .
الثاني: الاعتقاد بأنّ دم الإمام وجميع فضلاته طاهرة.
وعلى أساس هذا التقسيم للشيعة أصدر علماء الكشفية أحكامًا فقهية خاصّة منها:
إنّه لا يجوز لمن كان كامل العقيدة أنّ يقلّد مرجعًا ناقص العقيدة أو يصلّي خلف إمام ناقص العقيدة، أي من كان يعتقد بطهارة دم الإمام وأنّ علمه حضوري لا يجوز له أن يقلّد أو يصلّي خلف من لا يرى ذلك، فكمال العقيدة بهذا المعنى شرط في مرجع التقليد وإمام الجماعة، ويعتقد أنّ تسميتهم بالكشفية لادّعاء علمائهم أنّ خفايا بعض الأُمور تُكشف إليهم ببركات الأئمة المعصومين.
ومن المعروف أن السيد كاظم الرشتي كان قد عين أحد تلاميذه وهو الذي تنطبق عليه الصفات التي كان يرددها في كل درس بقوله: ” إن الموعود يعيش بين هؤلاء القوم، وإن ميعاد ظهوره قد قرب فهيئوا الطريق إليه، وطهروا أنفسكم حتى تروا جماله، ولا يظهر لكم جماله إلا بعد أن أفارق هذا العالم، فعليكم بعد فراقي أن تقوموا على طلبه، ولا تستريحوا لحظة واحدة حتى تجدوه” (15).
إن الرشتي كان يوجه تلميذه (الميرزا علي محمد) وهو جالس في مجلسه. وكان يريد بذلك إسماع الآخرين بقوله:” إن الشريعة وأصول الآداب هي غذاء الروح، لذلك يجب أن تكون الشرائع متنوعة. وعلى ذلك يجب نسخ الشرائع العتيقة”(16).
عندما مات كاظم الرشتي عام 1259هـ/ 1843م كان كل شيء مهيأ حسب الخطة الموضوعة كي يعلن (الميرزا علي محمد الشيرازي) ظهوره، ففي سنة 1260هـ/ الموافق 23 مايس1844م أي بعد مرور سنة واحدة على وفاته(17)، إدعى أنه الباب إلى الإمام المنتظر المستور، ويعني ذلك أن الناس عن طريقه يتصلون بالغائب صاحب الزمان ويأخذون منه أوامره ونواهيه، وكان كثيرًا ما يستشهد بالحديث الموضوع:” أنا مدينة العلم و علي بابها (= يعني نفسه)” (18).
وهكذا يظهر أن كاظم الرشتي بمكره وذكائه ومخاريقه، أشعل الشوق في نفوس أصحابه للقاء الموعود المزعوم. ولقد نشر فيهم هذه الفكرة(= الباب الى المهدي) بدرجة أنهم كانوا جميعاً يحلمون بها، وذهب جميع تلامذته من بعد موته متلهفين لرؤية ما وعدهم به حتى أن بعضهم قال لتلميذ له اسمه ( الملا حسين البشروئي): إنك لو دعيت هذا لآمنا بك(19).
مما تقدم يبدو أن خطط الشيخية والكشفية (= الرشتية) تقودنا الى معرفة جذور مؤامرة البابية على الاسلام؛ حيث انها لم تكن بنت يومها عندما أعلن تلميذ كاظم الرشتي( الميرزا علي محمد الشيرازي) أنه المهدي المنتظر، وإنما مرت بمراحل، وهيئت لها العقول والبيئة اللازمة لقبول الفكرة.
فخطط أعداء الاسلام من المستعمرين الروس والبريطانيين وغيرهم طويلة الامد، عميقة الجذور، يتم الاختيار على مراحلها، ويسبق القول على أشخاصها، ثم تقدم الى الناس باسلوب جذاب ينسجم مع ظروفهم النفسية والبيئية. والاستعماراستند في خطته هذه على فكرة كانت بعيدة الجذور في المجتمع الايراني وهي فكرة الغلو و المهدوية.
المصادر والمراجع والهوامش:
1- احمد وليد سراج الدين، البهائية والنظام العالمي الجديد – وحدة الاديان والحكومة العالمية (سورية – دمشق: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع، 2013م- 1434هـ)، ج1، ص364.
2- إحسان الهي ظهير، البابية عرض ونقد (لاهور- باكستان: إدارة ترجمان السنة، ط3، 14-1هـ- 1981م)، ص155.
3- ويقال بأن أصله غير معلوم، ولا يعرف أهل رشت عنه شيئاً، بل كان قسيساً كأستاذه الاحسائي. ينظر: محمد مهدي الخالصي، البصرة تستأصل شأفة الشيخية؛ ويواصل الشيخ الخالصي قائلاً:” وهذا رجل سمى نفسه (الشيخ كاظم) ولامر ما انتحل هذه الصفة حيث لم يكن في الواقع شيئاً وانما انتحل ذلك تمويهاً على الناس ليصل الى هدفه، وبالاضافة الى ذلك أنه لم يعرف مولده ومنشؤه ومات في كربلاء بعد أن ارسل الى ايران . ينظر: محسن عبد الحميد، حقيقة البابية والبهائية،(بيروت: المكتب الاسلامي، ط2،1405هـ-1985م)، ص51، هامش(1).
4- محسن عبد الحميد، حقيقة البابية والبهائية، ص45.
5- احد المساجد المقدسة عند الشيعة الامامية الاثنا عشرية، تقع في بغداد – جانب الكرخ، حيث يعتقد بأن الامام علي بن ابي طالب قد صلى فيها بعد رجوعه من معركة النهروان سنة38هـ، وقضائه المبرم على الخوارج.
6- محمد زرندي، مطالع الانوار، ص33-34.
7- سعيد زاهد زاهداني، البهائية في ايران، ترجمة: كمال السيد(بيروت: مركز الحضارة لتنمية الفكر الاسلامي،2015م)، ص112، نقلاً عن كاظم الرشتي في كتابه، مجموعة الرسائل؛ يبدو أنها كانت تقية من السيد كاظم الرشتي وإلا فهو موغل مثل استاذه في الغلو الباطني.
8- كاظم الرشتي، شرح رسالة آية الكرسي، ص87.
9- كاظم الرشتي، شرح الخطبة التطنجية، ص44.
10- كاظم الرشتي، شرح الخطبة التطنجية، المرجع السابق، ص44.
11- سعيد زاهد زاهداني، البهائية في ايران، ص113، نقلاً عن رسائل كاظم الرشتي.
12- كاظم الرشتي، شرح القصيدة، ص214- المرجع السابق، 236.
13- سعيد زاهد زاهداني، البهائية في ايران، ص114.
14- كاظم الرشتي، رسالة شرح آية الكرسي، ص32- 33.
15- محمد زرندي، مطالع الانوار، ص30-31؛ محسن عبد الحميد، حقيقة البابية والبهائية، المرجع السابق، ص53.
16- محمد زرندي، المرجع السابق، ص53.
17- وهذه لم تأت مصادفة بل أنها تأتي بمناسبة مرور الف سنة على الغيبة الكبرى للمهدي المنتظر260هـ التي تصادف سنة 1844 ميلادية عند الشيعة الامامية الاثني عشرية.، وهي اعلان الميرزا علي محمد الشيرازي بابيته.
18- عبدالرزاق الحسني، البابيون والبهائيون في حاضرهم وماضيهم دراسة دقيقة في الكشفية والشيخية وفي كيفية ظهور البابية فالبهائية (بيروت: الدار العربية للموسوعات، 2008م- 1428هـ)، ص28، نقلاً عن كتاب (تاريخ البابية أو مفتاح الابواب) ص114-115.
19- محسن عبد الحميد، حقيقة البابية والبهائية، المرجع السابق، ص53 وما بعدها.