23 ديسمبر، 2024 6:50 ص

هذا الأسم كان ولايزال، بكل عنفوان ، مرعب ،ومخيف  جدا ، بكل ما تحمله الكلمة من معنى! طبعا  وكيف لا !وأن رجاله  نذروا أنفسهم للأستشهاد، تراهم بواسل في كافة  الفنون القتالية  لا يحدهم  شيء لافي اليل, ولا في النهار ،وتجدهم في كل مكان،وعند كل  شارع ،وزقاق، و  مدنية، لا يغمض لهم جفن ،وهم يسحقون بلا رحمة كل معتدي ،وخائن أثيم ،يقف ضد أرادة الشعب،  ويعكر صفوا الموطنين .

كيف لا! وهم  قوة هجومية خاصة ! وأفرادها لهم تدريب قتالي  عالي رائع، فليسمع من يقرأ ولا يكتب ومن يكتب ولا يقرأ  وهم ينتظرون، كيف أنقلب السحر على الساحر فتذكروا من قالوا في الماضي خاب ضنهم وأنكشف مكرهم! يامن أستحضرتم كل شيء من أجل ان تقضوا على أوفياء العراق ، رمز شموخه، هم باقون أن شاء لله تعالى ، وأنتم مندحرون؛ لأنكم مجرمون ومفسدون في الأرض.

ونذكر أبناء شعبنا العظيم لكي لا ننسى  ونقول :كان يرى بعض السياسيين من الفاعلين في وقتها من أن هذه القوة  تشكل خطر على وجدهم وعلى من يقف ورائهم ،الذين لا يريدون بأهل العراق خيرا ،كذلك  اعلنوا هذا الامر مرارا وتكرارا بكل وسائلهم  المتاحة !وغير المتاحة من أعلام وغيرها..

  بل ذهب  قسم من هؤلاء أكثر بكثير بطلب  من خلال البرلمان من أن هذه القوة لابد من هيكلتها وباي طريقة من الطرق كانت ،ولم تنجح مساعي البعض، على الرغم من أن بعض الاصوات قد تعالت وأولهم الناعقين مع كل ناعق !وهم معروفون ايضا  للجميع،دون ذكر أسمائهم ودلالاتهم،وهم شركاء بكل المصائب التي حصلت وتحصل  في البلد حاليا بفعل أو دون فعل ؛لكونهم أسسوا لهذا الوضع؛ نتيجة افعالهم  السابقة ،وتاريخهم معروف وقسم منهم كان يطمح بأن يجعل النظام في البلد حسب ما يحب  ويلبي رغباته  المريضة  ليصبحوا  هم  السادة والحاكم  المطلق لهم من دون الآخرين، ويحكموا الناس بنظام حياة الغاب، الذي لا نظام له  ! ولكن من خلال يقظت المخلصين من أبناء الشعب، تم القضاء على مشاريعهم  وطمروها  الى الأبد! وهي في مهدها وعلى الرغم من محاولاتهم العديدة لبسط قوتهم على الأرض مرارا  وتكرارا والكل يعرف  أنهم موجودين معروفين وأن تظاهره  بعضهم بالتسامح ، في بعض الأحيان ..

والمواطن العادي البسيط يسمع  كثيرا بأسم “الفرقة القذرة” ولا يعرف هل هذه القوة عراقية أم أمريكية في حينها! لكون تجهيزات هذه الفرقة بمستوى تجهيز القوات الأمريكية بالعدة والعدد وكان من الصعوبة بمكان أن يتم التميز فيما بينهم  في وقتها ، ولكون رجال هذه القوة الخاصة  كانوا يعملون في اليل مع النهار في محاربة الإرهابين والمجاميع الخارجة على القانون كعمل  الجندي المجهول، تراهم وتجدهم في أي مكان في بغداد، والأنبار،والنجف ،وفي كل المحافظات العراقية؛ لكونها قوة تخصصت لمكافحة الإرهاب وبعد جلاء الأمريكان ,فقد توضحت الصورة للجميع بأن هذه القوة ليست أمريكية بل عراقية مائة بالمائة  وقد أصره بعض من السياسيين الفاعلين في الدولة بأن هذه القوة تشكل خطرا  على الجميع  حسب ادعائهم

والسبب في ذلك يعود الى أن هذه القوة قد لقت تدريبات  قتالية على يد خبراء من القوات الأمريكية كباقي صنوف الجيش في حينها ,ومن  الضروري الغاها ,ولم يكن لمسعاهم أي نجاح واستمرت محاولتهم مرارا وتكرارا، فقد وصفوها بأنها طائفية  مرة ولم يفلحوا بهذا المسعى وكرروا المحاولة بأن لا تمويل لهذه القرفة ،ولم يفلحوا،  في القضاء هذه الفرقة  ،التي رسمة أروع البطولات من ناحية الشجاعة  التي شكلت رعب عند كل من تسول له نفسه في المساس بأمن المواطنين؛ لكون كل الفرق التي خرجت على القانون في وقتها لان لها موقف مجرب مع أفراد هذه الفرقة البطلة وحتى الذين جاءوا من وراء الحدود فهي كانت لهم في المرصاد وقد استحقت هذه الفرقة بكل جدارة وشرف وانضباط عسكري بأن تكون هي الفرقة الذهبية للأبناء  العراق وعزه الدائم ،ولكن البعض الذين طلبوا بالغاها هذه الفرقة كشفت أفعالهم الأيام، والشعب يعرفهم والتاريخ كتب عنهم بأن هؤلاء النفر من الناس الذين يعدون أنفسهم عراقيين وللآسف الشديد هم ليس كذلك  ألا أن هذا البلد لا ينجب  الا الفطاحل  واليوم عندما يسمع كل مواطن شريف بأسم هذه الفرقة يفرح لأنها تسحق كل من يريد بأهل العراق الشر لا سامح الله وتعد هذه الفرقة برجالها هم رمز لوحدة العراق لان كافة تشكيلاتها من الطيف العراقي فلتزغرد حناجر العراقيات للأبنائهن في الفرقة الذهبية وليغني مطربون العراق بحناجر الطيبة بكل فخرة لهؤلاء الرجال وهم  نعم الرجال أنتم يا أبطال العراق فلتفرح كل أسرة لديها أبن من أبطال الذهبية لأن هذه الفرقة  لأهل  العراق الأبطال، فنعمة الأمهات أمهاتكم، ونعمة النسب نسبكم يا أبناء العراق وأنتم مفخرة للشرف العسكري الرفيع .

 [email protected]