دائما اخبار منشورات غلق المطاعم المخالفة مبهمة ولايتم اشعار المواطن باسم المطعم والمكان رغم الكتابة الي الصحة بذلك عدة مرات اكثر المطاعم المعروفة ومحلات بيع اللحوم القصابة التي تبيع المشويات بالكيلوا تخلط اللحوم المستوردة مع العر
اقية وخاصة الكباب حيث يمتنع صاحب المحل من تلبية طلب المواطن بشراء اللحم وفق اختياره من اجل اعداد الكباب له الا من الخلطة المعدة سابقا تخيل 16 شيش بمبلغ 18 الف دينار وسعر الشيش ثلاثة الاف لدي اصحاب المطاعم الشعبية التي لاتمارس الغش تهاون وعلاقات وضعف رقابة حتي علي الاكلات السريعة ظاهرة محزنة فعلا المطاعم تتعامل بالمظاهر والديكور فقط الغش هو الاس المشترك بين الجميع والرقابة تتحمل الجزء الاكبر هذه اعلانتهم تنضح عما فيه عدم الاشهار والتكتم ليس طريقا للرقابة الفضح والتعميم بكل الوسائل هو الردع لماذا لايحدث الغش في الدول المجاورة جميعا بدون استثناء لاسباب عدة اولها الخوف من سلطة القانون والضمير الحي والاخلاص بالعمل والمنافسة بتقديم الافضل والاحسن هنا لاراقابة ولارادع ذاتي وانساني وديني وخلقي الغش والاحتيال ظاهرة وبرنامج وانتشار المعجنات والحلويات في جميع الاسواق وبدون خزن صحي ومعروض علي المكشوف ومن مصادر مجهولة والا ماذا تفسر حلويات بعشون الف وحلويات بخمسة الاف وكيلوا لحم بعشرة الاف وكيلو باربعة عشر وظاهرة خمسة بالف والعروض الخاصة التي يتم بيعها للمواد قريبة انتهاء الصلاحية واسعار متدنية تصل الي 25% الاسواق والمحلات تعمل وفق المزاج ووفق ادعائهم بالشيطنة والبطولة لمن يجني الربح الاكبر ويسوق بضاعته وفق قدرته الشخصية المفرغة من الضمير وقيم الدين والكل يمارس الطقوس الدينية علي اكل الوجه منالصلاة والصوم والحج والعمرة يخادعون ويتعاملون عكس مايؤمر به الدين الحنيف المرض مستشري بفظاعة الدولة والحكومة لاتستطيع ان تردع بدون رقابة المواطن وبدون ان يغير صاحب المهنه طبعه ويتخلص من مرض الغش والاحتيال علي حساب الاخر المواطن المبتلي بظلم ابن ولايته ومدينته الكل يركض من اجل ان يصل الي طبقة الاغنياء بكل الوسائل غير المشروعة ايها الناس اين انتم من الضمير والوجدان ماتت القيم في النفوس الم تذكروا الله وانه الرقيب عليكم ويمهل ولا يهمل اين الطيب والحلال الذي اوصاكم به الدين والرسول البشير محمد صل الله عليه وسلم احفظوا اهلكم ومالكم من شر مستطيرا احفظوا انفسكم من يوم الواقعة يوم لاينفع المال الا العمل الصالع والاخلاص في العمل ان الحيا ة معاملات وليس فقط عبادات مظهرية اتقوا انفسكم بخدمة مدينتكم وناسكم واهليكم قبل ان تتحولوا الي وقود وحطب هذه الرسالة علي ضوء خبر انتشر في كركوك بتسمم اطفال وعوائل في احدي مطاعم كركوك بتارخ 2-7- 2019 اسم المطعم مجهول فقط كركوك رحيم اوة حسب بيان الصحة وحسب المعلومة لدي ان مديرة الرقابة في الصحة من الموظفات المتميزات والحريصات والجادة في عملها ولم تسجل اية ملاحظات سلبية بحقها الحق يقال ولكن الالية تحتاج الي تطوير واعادة النظر في الاسطاف الذي معها مراكز الرقابة في اقسام المدينة ولاتنسي اخي المواطن انت الرقيب وتعاونك يخدم مدينتك ولكن بضمير وحق وليس من اجل المحاربة في الرزق واذية الاخر.