‫(السيد القاريء ادارة الموقع على خبر باننا لانملك برنامج اوفيس لعجزنا عن شراءه وتحرجنا من استخدامة بصورة غير مشروعة لذلك‬
تاتي الكتابة بهذه الطريقة المتعبة)
………………………………………………………………

لم يتخذ العراقيون في تاريخهم الحديث قرارا صائبا وشجاعا مثل الغاء (دولة الدكاكين) وهذا القرار سيعيد الحياة للعراق
لكنه قد يتسبب بوفاة صاحبه سياسيا مالم يعي الشعب العراقي مصلحته الحقيقية ويعمل بحكمته الشعبية القائلة
امشي وراء من يبكيك ولاتمشي خلف من يضحكك.
لاتوجد دولة في العالم تذل شعبها عن طريق اطعامه مثل الدجاج كما هو حاصل في العراق عبر نظام الكوبون او الحصة التموينية
ولايوجد شعب يرضى بان يكون طعامة على قائمة مثل طعام السجناء والمرضى في المشافي وان يصير شعب شحاذين على ابواب
الدكاكين.
ايضا لاتوجد طبقة في الاقتصاد العالمي شبيهة بطبقة اصحاب الدكاكين التي تمتص القوة العاملة الشابة.
كان الكوبون هو مانع الحمل بنظام اقتصادي واضح النموذج فلا الاقتصاد العراقي اقتصاد سوق ولا اقتصاد
اشتراكي ولا اقتصاد الطريق الثالث.
ستحدث الكثير من المزايدات والبكائيات والتحريض وقد تجد الحكومة نفسها محاصرة بكثير من الانتقادات الشعبوية والمشكلة
ان الصحافة شبه الرسمية لاتؤدي اي دور في اسناد عمل الحكومة حتى جريدة الصباح التي تمول من الخزينة العامة
تبدو كما لو انها بانتظار بيان رقم واحد من الانقلاب على النظام السياسي للبلاد انها على الدوام في المنطقة الرمادية.
بصراحة ان الغاء (الخبز الاسود) يوم وطني عراقي من الايام المشرفة مع انه سيكلفني ساعات عمل اضافية لاعالة عجوزي الهرمة.
يفترض ان يقف الكتاب العقلاء الشرفاء مع كل قرار على الطريق الصحيح وان يتم تحكيم العقل وليس العاطفة في تغطية هكذا احداث.
الحصة التموينية دجنت الشعب العراقي وكسرت كرامته واذلت كبرياؤه ولأن يحمل هذا الشعب مساحيه ومناجله ومعاولة ويخرج لسوق العمل
ليكسب عيشه خير من تمضية حياته في الوقوف امام ابواب الدكاكين.
الدكان يجب ان يسقط بالضربة العراقية القاضية وبدل ان يجبر الناس على الوقوف خارجة سيجبرونه على السماح لهم بدخولة وانتقاء مايريدون شراءه مثل بقية
البشر.
لقد تحول الدكان في العراق الى معلف.
هذا القرار سيفتح الطريق لبناء نظام الضمان الاجتماعي
القضاء على الفساد المالي
حماية حقوق المستهلك عبر علاقات السوق بدل علاقات الادارة
تنظيم الانجاب
بث روح العمل في المجتمع
قرار على الصراط الوطني المستقيم
اما مقولة الفقر
فانه وفقا للمنحة الالهية الكلية للبشر من تراب وماء وهواء وبذور وعقل وقدرات بدنية
 لايوجد غني وفقير انما يوجد من يعمل ومن لايعمل.
انه
رجل القرارات الكبيرة
بانتظار
القرار الاخر الكبير
 تفكيك المنطقة الخضراء بعد الغاء الخبزة السوداء.