18 ديسمبر، 2024 10:14 م

أيها العرب توجهوا للعِلم , وانطلقوا في ميادينه ومساراته اللامحدودة , فمتى ستبدأون ستصلون إلى أهدافكم , وتتحقق إرادتكم الحضارية الكامنة فيكم.
فالوقت جاهز دوما , ويبتهج بالمتوثبين نحو المستقبل الأروع , فلا عذر أمام العرب , وعليهم أن يتخذوا من العلم وسيلة لتحرير وجودهم من التبعية والهوان.
فالأمة بالعلم تكون , وأجيالها بالعلم تتحقق وتصبح أقوى وأقدر.
فالشباب ينجز طموحاته بالعلم!!
والأجيال تتواصل وتتفاعل بالعلم!!
فلغة العلم تجمع وتضخ الحياة بالسعادة والإقتدار , وغيرها تعاديها وتجردها من نسغها الصاعد المعطاء,
فعلينا أن نشق طرقات المسيرة العلمية الواعدة , ولا نتردد ولا نسمح للأفكار السلبية أن تنخر قلب الإرادة , والتطلع إلى فجر حضاري ساطع الإشراق.
إبدأ أيها العربي مشروعك العلمي , وستكتشف أنك قادر على الإتيان بالأصيل.
وبجهدك وإجتهادك ستنجز ما تريد , وستكون عندك ماركة مسجلة خاصة بك , فقدراتك الإبداعية فائقة , وطاقتك رائدة , هذا ما يخبرنا به أجدادنا , ويؤكدونه في إنجازاتهم وأسبقياتهم العلمية , التي وضعت البشرية على دروب الأنوار العقلية.
أيها العربي إن العلم طريقك الصالح المعبّد بالإنجازات , التي تزيدك عزة وكرامة وإيمانا بقدراتك الكامنة , وتطلعاتك الحالمة بأنك تستطيع أن تحقق ما تفكر به , وأنك تمتلك المهارات والقابليات الإبداعية , اللازمة لتحويل الأفكار إلى موجودات ذات قيمة كبيرة في تطوير واقع الحياة , وتأهيل الأجيال لإنطلاقات حضارية ألمعية كبرى.
فكن مؤمنا بنفسك وبقدرتك على إنجاز الجديد , ومشاركة الدنيا في سباق الإبتكار والإختراع والتفاعل التنافسي الواثق.
فانهضوا إلى سوح العلم وميادين المعرفة والإبداع ياعرب!!