23 ديسمبر، 2024 8:00 ص

العيد يوم اجتماع وفطور، وفي العراق يوم تفرق وصيام!

العيد يوم اجتماع وفطور، وفي العراق يوم تفرق وصيام!

العيد يوم اجتماع وفطور، وفي العراق يوم تفرق وصيام!.
الْعِيدُ: هو كلُّ يومٍ فيه جَمْعٌ، ويقال: عَيَّدَ المسلمون: شهدوا عِيدهم..
عن الرضا (عليه السلام) قال : إنما جعل يوم الفطر العيد ليكون للمسلمين
مجتمعا يجتمعون فيه ويبرزون لله عز وجل فيمجدونه على ما من عليهم ، فيكون
يوم عيد ويوم اجتماع ويوم فطر…
العيد في العراق لم يعد يوم جمع ويوم فطر، وإنما أصبح سببا للفرقة
والتشرذم، ووقوع الناس في هرج ومرج وحيص بيص، ويوم صيام، وقد حرَّم الله
فيه الصيام، ولعن الأمة التي تصوم عيدها، كل هذا وغيره يجري بسبب
السيستاني الذي يخالف العلماء في تحديد أول يوم العيد ولأكثر من مرة،
بدون أي ضابطة شرعية أو علمية يستند عليها، غير ما يبوق له مرتزقته
ووكلائه بانه عالم بالفلك، بلا دليل أو برهان ولا أثر، حتى أنه لا يملك
كتيب صغير، بل وريقات،عن علم الفلك، مع الأخذ بنظر الإعتبار أن علم الفلك
، ليس له علاقة لا من بعيد أو قريب في تحديد الاستهلال، بل هو وكلائه
المروجين لكذبة عالم فلك، وقعوا في تناقض لأن السيستاني لا يعتبر علم
الفلك دليلا على ثبوت الرؤيا، ليبقوا الناس بهذه الكذبة فهل نسي الناس
صيامهم للعيد قبل 3 سنوات حينما خرج وكلائه في خطبة الجمعة في كربلاء
والنجف وطلبوا من الناس صيام العيد،
هذا تأسيس لفرقة الإسلام والمسلمين، ولك الله يا عراق حتى في العيد (الذي
هو يوم الجمع كما بينا)، تسود فيه الفرقة، حتى باتت كل أيامك، فرقة وحقن
وتمزق وقتل وفساد وحرمان، كل هذا ببركة السيستاني الذي يتحكم في مصير
العراق ومقدراته!!!.